حذر المدير المكلف بالهجرة على مستوى وزارة الداخلية حسان قاسيمي،من مؤامرة كبيرة تحاك ضد الجزائر من قبل جهات إقليمية، من أجل تسهيل تدفق"الإرهابيين" من منطقة حلب السورية إلى الجزائر عبر النيجر ومالي بجوازات سفر سودانية مزيفة مع قرب انسحاب القوات الأمريكية من هذا البلد. ونقلت صحيفة" المساء" العمومية عن قاسيمي قوله "إن العديد من الجنود السابقين في الجيش السوري الذين دخلوا الجزائر بطريقة غير شرعية لهم اتصالات مع ضباط سامين في الجيش السوري الحر، الذي وقفت قوى إقليمية على إنشائه بهدف الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد .." و تابعت الصحيفة نقلها عن مسؤول الهجرة بوزارة الداخلية قوله أن الجزائر تتابع بانشغال ملف هؤلاء المهاجرين العرب المنحدرين من سوريا واليمن والذين يتخذون من النيجر ومالي ممرا لدخول الجزائر، بتأطير من تنظيمات مسلحة، مؤكدا أن الجيش الجزائري مجند للتصدي لهذه التهديدات. وحسب المتحدث فإن انتهاج عناصر الجيش السوري الحر طريق الجنوب عبر السودان وصولا إلى الجزائر، جاءت بعد لجوء دول منطقة البلقان إلى وضع إجراءات أمنية مشددة على طول حدودها لمنع تسلل عناصر التنظيمات الإرهابية ضمن قوافل اللاجئين الزاحفين إلى دول الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن أعمار هؤلاء المهاجرين تتراوح أعمارهم بين 20و30 سنة وكلهم ملتحون.