قاربت المهلة الممنوحة لإيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أفريل المقبل، حيث سيكون اليوم الأحد في منتصف الليل آخر أجل لذلك. ولم يستقبل المجلس الدستوري لحد الآن سوى 5 ملفات ترشح للرئاسيات، تعود إلى كل من الدكتور عبد الحكيم حمادي، رئيس حزب التجمع الجزائري علي زغدود، رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، و رئيس حزب النصر الوطني محفوظ عدول. ومن المفترض أن يقدم المرشح عبد العزيز بوتفليقة ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية اليوم الأحد 03 مارس، بحسب ما أكده المدير السابق لحملته الانتخابية، عبد المالك سلال، قبل أيام. يأتي هذا وسط مظاهرات شعبية شهدتها الجزائر يومي 22 فيفري و الفاتح من مارس تطالب فيها الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، بالعدول عن الترشح لعهدة رئاسية خامسة. كما من المرتقب أن يقدم كل من علي غديري، رشيد نكاز و مهدي غاني ملفات ترشحهم اليوم الأحد. هذا وكانت الامينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أعلنت عدم مشاركتها في هذه الانتخابات، ونفس الأمر بالنسبة لعبد الرزاق مقري الذي اسنحب هو الآخر من السباق الرئاسي طبقا لقرار مجلس شورى حركة حمس الذي رفض الدخول في هذه المنافسة الانتخابية. في حين أن علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات لم يكشف لحد الآن عن قراره النهائي، ويرتقب أن يعلن عن ذلك مساء اليوم.