اهتز صبيحة أمس، المترددون على المركب السياحي بسيدي فرج، على وقع جريمة شنعاء أودت بحياة شاب في عقده الثاني لدى تواجده بشاطىء البحر، رفقة خطيبته المرشحة لاجتياز شهادة البكالوريا لدورة السنة الجارية. وحسب ما علمته فالبلاد'' من مصادر مطلعة، فإن الضحية المدعو (س.و) يبلغ من العمر 26 سنة هو تاجر بنواحي العاصمة. تلقى عدة طعنات أفقدته الحياة، وذلك أثناء تواجده صبيحة أمس بشاطىء سيدي فرج، وبالضبط على مستوى المنطقة الصخرية، حيث تقدّم الجاني منهما وبحوزته سكين وراح يهددهما بنية السرقة وبعد المقاومة الشديدة التي أبداها الضحية، تلقى عدة طعنات لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة بمستشفى زرالدة، حيث تم نقله من طرف أعوان الحماية المدنية بعد نداء الاستغاثة الذي وجهته خطيبته لفرقة الدرك الوطني بسيدي فرج التي فتحت تحقيقاتها لتحديد هوية الجاني المتواجد في حالة فرار وضبطه.