8 أطنان من مختلف أنواع الأدوية لضيوف الرحمان البلاد - ليلى.ك - كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، محمد ميراوي، أنه تم توفير اللقاحات اللازمة ضد الدفتيريا والتيتانوس، وتحديد قائمة وكمية الأدوية التي سيتم إرسالها إلى البقاع لتغطية احتياجات الحجيج الميامين، كاشفا عن انطلاق النشاطات التوعوية للبعثة الطبية عبر الوطن لموسم الحج لسنة 2019 مبكرا لتفادي النقائص والاختلالات المسجلة خلال السنوات الفارطة. وأكد الوزير، خلال إشرافه على يوم إعلامي تحسيسي لفائدة البعثة الطبية لموسم الحج 2019، رفقة وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أن خصوصية هذا الموسم تميّزت ب«الانطلاق المبكر لنشاطات البعثة لتفادي النقائص التي عرفتها المواسم الماضية، بالرغم من تلقي الجزائر لتهاني وتشجيعات من قبل السلطات السعودية لخدمات البعثة". وأوضح المتحدث ذاته بالمناسبة، أنه وفق تعليمات المجلس الوزاري المشترك، فقد وضع قطاع الصحة عدة ترتيبات للحفاظ على سلامة الحجيج البالغ عددهم 40 ألف حاج، وتتمثل على الخصوص في "وضع لجان طبية ولائية لمرافقة الفحص الطبي للأشخاص المعنيين بالحج، من خلال تعزيز المراقبة الطبية المسبقة لاستبعاد المرشحين الذين لا يستوفون الشروط المطلوبة لتأدية هذه الشعيرة". كما قامت الوزارة حسب المسؤول الأول عن القطاع بتكوين البعثة المكونة من 115 عضوا من مختلف الولايات، بالإضافة إلى "توفير اللقاحات اللازمة ضد "الدفتيريا" و«التيتانوس"، ولقاح مكافحة المكورات السحائية والزكام الموسمي، وكذا تحديد قائمة وكمية الأدوية التي سيتم إرسالها إلى البقاع لتغطية احتياجات الحجيج الميامين". وتفاديا لسوء توزيع الفرق الطبية الذي سجلته المواسم الفارطة، حرصت الوزارة هذا الموسم، على تنظيم أفراد البعثة التي ستتكفل بالحجاج على مستوى جدة والمدينة ومكة. وحث وزير الشؤون الدينية والأوقاف بدوره أعضاء هذه البعثة على "بذل المزيد من المجهودات في تقديم الخدمات لضيوف الرحمان وإعطاء الأهمية لهذه الخدمة قبل تأديتهم لهذا الركن الخامس في الإسلام"، مشيرا في السياق ذاته إلى أن هذه البعثة "ستستفيد من إرشادات دينية بالبقاع، إلى جانب أعضاء البعثة الوطنية، وعددها 800 عضوا عن جميع القطاعات". من جهته، كشف رئيس البعثة الطبية، الدكتور محمود دحمان، أن الصيدلية المركزية للمستشفيات خصصت 8 أطنان من مختلف أنواع الأدوية التي يحتاجها الحجيج، وسيتم إرسالها في منتصف شهر شوال المقبل، أي مبكرا مقارنة بالسنوات الماضية، ليتم تخزينها بالمراكز المبرمجة.