يبدو أن مهازل الفاعلين في كرة القدم الجزائرية تأبى أن تنتهي، بعد أن طفت فضيحة جديدة لرئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار، على هامش أشغال الجمعية العامة "للفاف" والتي جرت في 23 أفريل من السنة الفارطة. وبالحديث أكثر عن تفاصيل هذه الفضيحة المدوية، بحيث تم إختيار مدوار وقبل بداية أشغال الجمعية رفقة كل من رئيس رابطة سعيدة مكي عبيد، ونور الدين بولفعات رئيس الرابطة الجهوية للعاصمة كمقررين للجلسة. لكن المفاجأة التي لم تخطر على بال أحد، أن محضر الجمعية العامة تضمن توقيع مدوار بالإضافة إلى ختم الرابطة المحترفة، الأمر الذي يعد تزويرا خاصة أن مدوار كان يترأس أولمبي شلف حينها ولم يكن على رأس الرابطة، وبعد هذه الحادثة بشهرين بالتمام والكمال، ترأس هذا الأخير الرابطة المحترفة. كما عرف محضر الجمعية، تدوين خانة مخصصة للرابطة المحترفة على الرغم من أنها كانت خاوية من توقيع أي ممثل لها بينما تحمل الخانة 79 إسم وصفة عبد الكريم مدوار رئيسا لأولمبي شلف وتوقيعه دون رقم بطاقة الهوية. ويتواجد مدوار رفقة أعضاء مكتبه في وضعية لا يحسدون عليها قبل 24 ساعة عن موعد عقد الجمعية العامة المرتقب أمسية الغد بالمركز التقني بسيدي موسى.