خرج اليوم الثلاثاء، الطلبة الجامعيون لتجديد موقفهم الثابت والمطالب بالاستجابة الفورية لكافة مطالب الشعب، معبرين عن مساندتهم للحراك الشعبي المطالب بتغيير النظام ورحيل رموزه. كما جدد الطلبة الذين لم تثنيهم مشقة الصيام وارتفاع درجة الحرارة موقفهم الرافض لتنظيم رئاسيات 4 جويلية القادم، تحت إشراف رئيس الحكومة نور الدين بدوي ورئيس الدولة عبد القادر بن صالح، معتبرين أن تنظيم هذا الموعد الانتخابي في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد يعد بمثابة إعادة النظام القديم بوجوه جديدة. وعلى غرار الأسابيع المنصرمة، تجمع الطلبة بمحاذاة المدخل الرئيسي لجامعة بن يوسف بن خدة (الجامعة المركزية) متوجهين نحو ساحة البريد المركزي، حيث جابوا الشوارع مرددين جملة من الشعارات "فيفا للجيري يتنحاو قاع"، "عقدنا العزم أن نحرر الجزائر"، "وطني وطني غالي الثمن"، " جيش شعب خاوة خوة"، "مكاش انتخابات يا العصابات"، "سلمية سلمية". هذا وخرج الطلبة الجامعيون عبر عدة ولايات في مسيرات سلمية للمرة الخامسة على التوالي خلال الشهر الفضيل، حيث أكدوا على مواصلة الحراك والاحتجاج إلى غاية رحيل النظام والاستجابة إلى جميع المطالب . وعرف محيط البريد المركزي صباح اليوم تعزيزات أمنية قبل أن يبدأ الطلبة في التجمع من جديد للمرة ال 14 منذ بداية الحراك الشعبي.