– البلاد نت- دعت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، إلى استنفار كل الجهات المعنية قصد وضع حد لانتشار البعوض الذي لم يتم تحديد نوعه لحد الآن، بالإضافة إلى فحص الحوامل في حال التعرض للسعاته، وذلك من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة دون تأخير من طرف كل الجهات المعنية والمختصة. هذا وناشدت المنظمة كل الهيئات ذات الصلة وخاصة مصالح الوقاية وعلم الأوبئة بوزارة الصحة، بإطلاق دراسة شاملة لمعرفة هذا النوع من البعوض، وكذا استعمال وسائل الإعلام الثقيلة للتحسيس والتوعية، كما أشارت إلى أنها تلقت العديد من الشكاوي للسعات البعوض المسجلة على المستوى الوطني والمتزايدة بشكل ملفت والمتفاوتة الآثار على المواطنين. وقالت الهيئة ذاتها أن هناك نوعين على الأقل من البعوض أحدهما أسود بخطوط بيضاء والثاني أسمر رمادي بخطوط بيضاء، وأن الإصابات المسجلة جراء لسعات هذا النوع من البعض تفاوت بين بثور حمراء، تورمات في الأطراف السفلية إلى غاية جروح وتقرحات بالغة. وفي السياق ذاته أضافت قائلة: " الأعراض التي يشتكي منها المصابون بعد لسعة البعوض في بعض الحالات كحدوث تورم كبير وفجوة كبيرة يمكن أن تكون إصابة بطفيلي الليشمانيوز أو ما يعرف ب : حبة بسكرة أو مسمار بسكرة". وفي ظل عدم وجود توضيح رسمي من الجهات المختصة حول نوع البعوض المتزايد الانتشار، تشتبه المنظمة في كونها بعوضة النمر الآسيوية Aedes albopictus، حسب ما توضحه الصور . وتابعت قائلة: " بعد البحث والمتابعة من طرف المنظمة وجدنا احتمالية فيروس زيكا قائمة خاصة وأن نتائجه لا تظهر مباشرة على المصاب بالعدوى بل تصيب أدمغة الأجنة لدى الحوامل بتشوهات بالغة تؤدي إلى الإجهاض أو ولادة أطفال بأدمغة ضامرة ".