أهاب رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، بأعضاء المجلس، من أجل إنجاح الانتخابات الرئاسية القادمة، معتبرا أنها ستكون حجر الزاوية في مسار بناء دولة المؤسسات التي ينشدها الجزائريون. وأكد قوجيل، في كلمته خلال اجتماع لمكتب المجلس، اليوم، أنّ الشعب الجزائري كما كان البطل الأوحد لثورة نوفمبر المجيدة، فإنه سيكون كذلك البطل الأوحد في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسيكرس عبر اختياره الحر والسيد في هذا الاستحقاق التاريخي رغبته في بناء جزائر ديمقراطية، اجتماعية، تستمد فيها مشروعيتها وسبب وجودها من إرادة الشعب، وتكون "السيادة فيها بالشعب وللشعب". وأبرز رئيس مجلس الأمة بالنيابة، أن استلهام المثل والمبادئ النوفمبرية تبقى وحدها الكفيلة بقيادة "جزائر التاريخ والشهداء" من مضيق أزماتها إلى مشارف الحلول والتي ستؤسس لديمقراطية حقيقية وفعلية ستساهم في استقلالية أكبر للقرار السياسي والاقتصادي الوطني كتتويج طبيعي لمآلات الحراك الشعبي السلمي. ووزع قوجيل خلال الاجتماع المهام بين أعضاء مكتب مجلس الأمّة، طبقا لأحكام المادة 14 من النظام الداخلي للمجلس، حيث كلف محمد بوبطيمة، بصفته نائبا لرئيس مجلس الأمّة، بمساعدة رئيس مجلس الأمّة في متابعة شؤون التشريع والعلاقات مع الحكومة والمجلس الشعبي الوطني. فيما تم تكليف وحيد فاضل، بصفته نائبا لرئيس مجلس الأمّة بمساعدة رئيس مجلس الأمّة بالشؤون الإدارية والمالية، وكذا بمتابعة شؤون أعضاء المجلس وتنظيم اتصالاتهم مع كل الهيئات. بينما كلف مليك خذيري، بصفته نائبا لرئيس مجلس الأمّة بمساعدة رئيس مجلس الأمّة في متابعة الشؤون الخارجية. على أن تقوم السيدة لويزة شاشوة، بصفتها نائبا لرئيس مجلس الأمّة بمساعدة رئيس مجلس الأمّة في متابعة النشاط الميداني والأنشطة المتعلقة بترقية وترسيخ الثقافة البرلمانية وكذا العلاقات العامة.