البلاد.نت- قال المترشح للانتخابات الرئاسية، عبد القادر بن قرينة، إن رئاسيات 12 ديسمبر المقبل، تجري في سياق مخالف لسابقاتها من المواعيد الانتخابية، حيث لا يوجد فيها مترشح بشرعية ثورية. وأبرز بن قرينة، الذي كان يحاضر في منتدى يومية "الحوار"، أنه بعد حراك 22 فيفري، لم يعد هناك شرعية ثورية بل بات شرعية جديدة هي "شرعية الحراك". معتبرا أن السلطة اليوم ستنتقل من جيل الثورة إلى جيل مواليد الاستقلال وأنه لا مجال للمقارنة بين ظروف رئاسيات 1995 ورئاسيات 2019. وأوضح المرشح الرئاسي، أن الرئيس المقبل يتعين عليه أن يكون خادما للشعب الذي خرج في مظاهرات عارمة ومحققا لمطالب الحراك. واعتبر عبد القادر بن قرينة، أن معارضي الانتخابات هم "إخوان في الوطن"، وأن الفيصل هو الحرية في الانتخاب أو معارضته، ودافع عن تصوره بشأن أن الانتخابات هي الحل، فقال إنه يرى أن يكون رئيس منتخب بنسبة 50 بالمائة شرعية أفضل من رئيس دولة مفوض.