أكد المترشح للإنتخابات الرئاسية عبد القادر بن قرينة أن هنالك من يريد "تقسيم الجزائريين في قضايا الهوية الوطنية عبر خلق أديان و لغات و رايات جديدة، معتبرا أن البلاد لا تتحمل إلا شعبا واحدا " امازيغي حر و عربي اصيل مزج بينهم التاريخ و الإسلام و الحركة الوطنية " و اضاف بن قرينة اليوم الثلاثاء في تجمع إنتخابي بولاية بومرداس"لقد تعرضنا لإغراءات قبل سنوات و عرضوا علينا 3 وزارات من اجل التعديل على المواد الهوية في دستور قادم من فرنسا و التمديد لبوتفليقة و نحن رفضنا ان نساوم على ذلك " . و قال بن قرينة أن" العصابة لا تزال موجودة في مفاصل الدولة الجزائرية و تريد كبح الإرادة الشعبية ". وذكر بن قرينة ان ب"وتفليقة كان قد امر احد رؤساء حكومته السابقين بالموافقة على كل ما يقوله الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي" مضيفا ان" بوتفليقة اعطي اقتصاد البلاد لساركوزي لكي لا يسقطه من الكرسي" و قال بن قرينة ان "النظام السابق لم يكن يتردد لمصادرة طاولة لشاب يبيع فيها أدوات بسيطة يعيل بها أمه في حين كان يقدم لمن يملك 6الاف مليار سنتيم إعفاء من رئيس الحكومة دون المرور على قانون المالية" . وذكر بن قرينة عند حديثه عن بيروقراطية الإدارة في الجزائر انه جلب" أمير ليستثمر في البلاد ايام كان وزير السياحة فطلب منه شهادة حسن سيرة و شهادة سوابق عدلية للسماح له بالاستثمار" . ووجه رئيس حزب البناء اصابع الإتهام الى" حزب يملك صحافي في موقع اجنبي" قال انه" يخلق في العادة الإشاعات ضد الجيش و الحراك " وإستهدف هذه المرة بن قرينة وقال انه "رمي بالبيض" في جولته بالعاصمة .