البلاد.نت- قال المترشح عبد المجيد تبون، إن عهد العصابات قد انتهى، وتعهد بتوزيع عادل للثروات الوطنية مع استعادة الأموال المنهوبة. وأضاف تبون، في خطابه خلال تجمع شعبي بولاية النعامة، زوال اليوم الثلاثاء، إنه "من اليوم فصاعدا لن يكون هناك شيء اسمه عصابات"، مبرزا أن الأموال التي تم نهبها سيتم استرجاعها لتوزع بشكل عادل على جميع الجزائريين، سيما منهم الشباب. وأوضح أن توزيع المال العام لن يكون بسياسة الريع وشراء السلم الاجتماعي وإنما بطرق مدروسة ولفائدة من يعملون. وقال تبون: "أقولها وأعيد وليس ديماغوجية ... أنا مطّلع على ما تمت سرقته من الخزينة". وأكد عبد المجيد تبون، أنه ليس ضد رجال الأعمال وأصحاب الثروة، ولكن يجب إحصائهم وعددهم الحقيقي لا يتعدى 2500 رجل أعمال، من بينهم 60 رجل أعمال استغلوا الظروف "كلاو الصغار من رجال المال ونهبوا المال العام". وخاطب الجزائريين قائلا: "لا تتركوهم يدخلون اليأس إلى نفوسكم ... أقسم بالله الأموال موجودة". مشيرا إلى أن "العصابة" كانت تحتقر المنتوج الوطني لصالح الأجنبي، ولفت إلى أنه عندما كان وزيرا للسكن وخلال تفقده للورشات كان يرفض أي مواد بناء أجنبية تستعمل رغم وجود المنتوج الوطني. وتحدث المرشح الرئاسي، على ضرورة احترام مميزات وثروات كل ولاية للاستثمار فيها، وليس الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للثروة. وعن خصوصيات ولاية النعامة، رافع من أجل استغلال كل الأطر الفلاحية للنهوض بالقطاع والاقتصاد، وتعهد بالقضاء على البطالة التي يعاني منها الذكور والإناث بولاية النعامة. داعيا ساكنة المنطقة إلى الاستثمار في مقومات المنطقة مصرحا: "لا نترك الثروة التي بين أيدينا المتمثلة في الفلاحة وتربية المواشي ونلجأ إلى ثروات أخرى". ودعا المتحدث إلى الحفاظ على وحدة البلاد، مبرزا أن انتخابات 12 ديسمبر لا تشبه مثيلاتها من الاستحقاقات، بسبب الأزمة التي تعيشها الجزائر والتي جعلت منها محل مطامع الكثيرين. داعيا إلى التسامح بين الجزائريين. وصون كرامة الطبقة الكادحة من الشعب، وتعهد بالقضاء على الفقر من خلال برنامج ثري وتوزيع عادل للثروة.