تحويل لمناصب الناجحين في 15 فيفري المقبل ودورة ثانية للراسبين مارس 2020 البلاد - ليلى.ك - كشف المدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مصطفى بن زمران، أن الناجحين في مسابقة الترقية لرتبتي رئيسي ومكون، المزمع إجراؤها غدا، سيستلمون مناصبهم الجديدة في 15 فيفري، تزامنا مع إعلان النتائج، حيث سيتم تحويل الناجحين من رتبهم الأصلية إلى الرتب الجديدة التي ترقوا إليها، مشيرا إلى أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات تلقى الضوء الأخضر من المسؤول الأول عن القطاع لتنظيم دورة ثانية لامتحانات الترقية شهر مارس المقبل، في حال بقاء بعض مناصب شاغرة بالولايات. يلتحق اليوم، أكثر من 62 ألف مترشح للامتحان المهني لرتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون في الأطوار التعليمية الثلاثة، بمراكز الإجراء ال 233 الموزعة عبر التراب الوطني، حيث سيتنافس المعنيون على أكثر من 42 ألف منصب موزعة على كل الولايات بحسب الاحتياجات المسجلة، فيما سيستلم الناجحون مناصبهم الجدد في منتصف فيفري المقبل، تزامنا مع إعلان النتائج. وأوضح في هذا الشأن المدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مصطفى بن زمران، أن الكشف عن نتائج امتحانات الترقية، المزمع إجراؤها اليوم، سيكون في حدود 15 فيفري المقبل، وسيتم بالموازاة مع ذلك استلام الناجحين للمناصب الجديدة التي تمت ترقيتهم إليها. وقال المتحدث أمس، في تصريح ل«البلاد"، إن عملية الإعلان عن النتائج سترافقها إجراءات إدارية، بقيام مديري التربية بتحويل الناجحين من رتبهم الأصلية إلى الرتب الجديدة التي ترقوا إليها، وأنه سيتم تحويل المترشحين من رتبهم الأصلية إلى رتب الترقية الجديدة. وإلى جانب ذلك، كشف المتحدث عن تعليمات تلقاها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لتنظيم دورة ثانية من امتحانات الترقية في شهر مارس المقبل، في حال في حال بقاء بعض المناصب شاغرة بعد إجراء دورة 31 ديسمبر الجاري، مشيرا إلى إمكانية بقاء بعض المناصب شاغرة ببعض الولايات، وهو ما سيتم معالجته بدورة استدراكية. هذا، وتنطلق غدا، أكبر مسابقة للترقية عن طريق الامتحان المهني في الرتب المستحدثة في قطاع التربية، أستاذ رئيسي وأستاذ مكون في الأطوار التعليمية الثلاثة، ابتدائي ومتوسط وثانوي، ويتعلق الأمر ب42.677 منصب، سيتنافس عليها 62.429 مترشح موزعين على 233 مركز إجراء عبر التراب الوطني. وكان ديوان الامتحانات والمسابقات، قد انتهى مؤخرا، من وضع آخر اللمسات على تحضيرات أكبر مسابقة ترقية في القطاع، بعد أن حدّدت إجراءات التأطير والحراسة، التي ستكون بالصرامة نفسها في الامتحانات الوطنية الرسمية، حيث تصل إلى حد المتابعة القضائية للغشاشين. كما تم ضبط عدد مراكز الإغفال والتصحيح، إذ بلغ عددها ثلاثة بالنسبة للأولى، وستة مراكز لتصحيح أوراق إجابات أكثر من 62 ألف مترشح لرتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون في الأطوار التعليمية الثلاثة.
إجراءات حراسة صارمة لتفادي أي تجاوزات وقررت مصالح "أوناك"، تطبيق إجراءات الصرامة نفسها المعتمدة في الامتحانات الرسمية، لضمان نجاح الامتحان، وتفادي وقوع أي نوع من الفوضى أو الغش، على غرار ما حصل في مسابقات توظيف الأساتذة التي شهدت حالات تبادل أوراق الإجابات بين المترشحين، وتورطهم في عمليات غش كانت وراء إقصائهم وتعريضهم لعقوبات صارمة، وهي العقوبات الإدارية المشددة نفسها، التي ستطبق على مترشحي الامتحان المهني المقرر غدا، ممن يتم ضبطهم متورطين في حالات غش، سواء كان تقليديا أو إلكترونيا، حيث يعرض الغشاش إلى المتابعة القضائية، إضافة إلى حرمانه من الامتحان مباشرة. وعن شروط المسابقة، فإنها تدخل ضمن ما ينص عليه القانون الخاص للقطاع 244/201، الذي يشترط للمشاركة في مسابقة الترقية عن طريق الامتحان المهني بالنسبة لأستاذ رئيسي لجميع الأطوار، أن يملك خبرة مهنية تقدر بخمس سنوات في رتبة أستاذ، وخمس سنوات أقدمية في رتبة أستاذ رئيسي للمشاركة في مسابقة الترقية لرتب أستاذ مكون، على أن يتم حساب الأقدمية في المنصب إلى غاية 31 ديسمبر 2018. وعن عدد المناصب المفتوحة للترقية، جاءت ولاية سطيف في المرتبة الأولى بفتح 1981 منصب ترقية، تأتي بعدها ولاية وهران ب 1950 منصب ترقية، أما ولاية إليزي فجاءت في المرتبة الأخيرة من حيث عدد مناصب الترقية، والمقدرة ب 186 منصبا. وبلغ عدد مناصب الترقية في رتبة أستاذ رئيسي للتعليم الثانوي 10.066 منصبا، و11.573 منصبا ترقية في رتبة أستاذ رئيسي للتعليم المتوسط و18.360منصب في رتبة أستاذ رئيسي للطور الابتدائي. كما تم تسجيل 653 منصب ترقية في رتبة أستاذ مكون في التعليم الثانوي، و1.104 أستاذ مكون في التعليم المتوسط، و921 منصبا في رتبة أستاذ مكون للطور الثانوي.