بلجود: قوات الأمن في مستوى الجاهزية والاستعداد الدائم البلاد - آمال ياحي - أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية كمال بلجود أن أمن وسلامة المواطن يستلزم تجنيد التعبئة البشرية المؤهلة واعتماد التقنية الحديثة، بما يسمح بتكريس دولة القانون في خدمة المواطن، ودولة حديثة ذات نجاعة وشرعية أدائها، وأن الدولة في ظل التغيرات الداخلية والخارجية، تحرص على تعزيز وتمكين مؤسسة الأمن الوطني أكثر فأكثر، على مستويات تنظيمية وهيكلية وبشرية بما من شأنه ضمان بسط النظام العام. وأشاد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، أمس بمستوى الجاهزية والاستعداد الدائم لقوات الشرطة على غرار المصالح الأمنية الأخرى على رأسها الجيش الوطني الشعبي، في التصدي بكل، احترافية لمختلف أنواع الجريمة بشكل يدعم أركان دولة القانون ويساهم في خدمة أمنية عادلة ومنصفة لمرافقة التنمية على جميع الأصعدة. وحسب بيان أصدرته اليوم المديرية العامة للأمن الوطني فإن الوزير في كلمة له خلال إشرافه على مراسم توزيع مقررات تخصيص سكنات بصيغة البيع بالإيجار لفائدة 143 موظف شرطة، وذوي الحقوق والمتقاعدين، رفقة المدير العام للأمن الوطني ووالي ولاية الجزائر، أشار إلى برنامج السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الذي يؤكد، على الوظيفة السامية للدولة لتعزيز الأمن والدفاع الوطني من خلال الالتزام بضمان أمن المواطن وسلامة الأملاك العمومية والخاصة وهوالالتزام الذي تولي له الدولة عناية قصوى. ومن أجل بلوغ هذه الأهداف حث الوزير في تدخله منتسبي الأمن الوطني على مواصلة الجهود والارتقاء بالرسالة النبيلة لمهام الشرطة ذات البعد الوطني والإنساني بوصفها مظهرا من مظاهر سيادة القانون، يبعث على طمأنينة الأفراد ويدفع مؤسسات الدولة إلى الأداء الراقي خدمة للمواطنين والمواطنات، في كنف الدولة الجزائرية قانونا وشعبا ومؤسسات. ومن جهته حث المدير العام للأمن الوطني خليفة أونيسي، بالمناسبة كافة قوات الشرطة على، مواصلة الجهود التي تبعث الاعتزاز والالتزام المهني والعزيمة والنزاهة والسهر على إنفاذ القانون بما يضمن حماية المواطن وممتلكاته، والعمل على مكافحة كل أشكال الجريمة وتبني العمل التوعوي والجواري للوقاية منها. وأشار المصدر الى أن هذا اللقاء الذي جرى بحضور مدراء ورؤساء مصالح مركزية ورؤساء أمن ولايات ناحية الوسط، وإطارات وعناصر من مختلف تشكيلات قوات الشرطة، كان فرصة لاطلاع وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، من خلال عرض مصور، على مستوى عصرنة جهاز الأمن الوطني والآفاق التي يسعى لتحقيقها مستقبلا، لبسط المزيد من الأمن والطمأنينة في المجتمع، والمساهمة في توفير أسباب التنمية الوطنية.