البلاد.نت- حكيمة ذهبي- نظم صبيحة اليوم، مجموعة من المناضلين السياسين، وقفة أمام مقر المحكمة العسكرية بالبليدة، أين انطلقت جلسة الاستئناف في قضية الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون. الوقفة "الرمزية" التي شارك فيها مناضلون من حزب العمال، الحركة الديمقراطية الاجتماعية وحزب العمال الاشتراكي، طالبوا من خلالها بإطلاق سراح لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، التي أدينت بتاريخ 25 سبتمبر 2019، رفقة كل من سعيد بوتفليقة، محمد مدين وعثمان طرطاق، ب 15 سنة سجنا، من أجل أفعال تم ارتكابها داخل بناية عسكرية تحمل طبقا للقانون وصف التآمر من أجل المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة. واعتبر المتحجون، حبس لويزة حنون، "تجريما للعمل السياسي". وصرح محمود راشدي، الأمين العام لحزب العمال الاشتراكي، إن الوقفة رمزية لإسماع صوتهم كسياسيين من أجل تجاوب السلطة مع مطلب إطلاق سراح لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال. من جهته قال فتحي غراس، الأمين العام ل "أمدياس"، إن لويزة حنون ليست من "العصابة" ويفترض أن يطلق سراحها. وصرح جلول جودي، القيادي في حزب العمال، إن الوقفة الرمزية يطالب من خلالها إطلاق سراح لويزة حنون والتنديد بما وصفه "تجريم الفعل السياسي".