كشف بروفيسور مختص في الفيزياء النووية أن المواد التي استخدمتها فرنسا في تجاربها النووية في الجزائر يتجاوز بقاؤها في الطبيعة ل 4.2 مليار سنة، وأخرى تعمر ل24 ألف سنة. وقال المختص في الفيزياء النووية البروفيسور عبد الكاظم العبودي صاحب كتاب "يرابيع رقان"، بحسب ما نقلته الإذاعة الوطنية، اليوم الخميس 13 فيفري، أن "المواد التفجيرية التي استخدمتها فرنسا في تجاربها النووية بالجنوب الجزائري اغلبها من البلوتنيوم الذي يحدد عمره الزمني ب 4,2 مليار سنة بالإضافة إلى مادة اليورانيوم الذي يستمر إشعاعه إلى أزيد من 24 ألف سنة" وأضاف البروفيسور أن المناطق التي تعرضت للتفجيرات النووية التي امتدت إلى 58 تفجيرا انطلاقا من رقان و وصولا إلى تمنراست هي من اكبر المناطق المنكوبة إشعاعيا في الكرة الأرضية. ويتواجد كل من وزير المجاهدين ووزيرة التضامن اليوم في "أدرار" من أجل إحياء ذكرى التفجيرات النووية الأليمة بمنطقة رقان.