البلاد.نت - حليمة هلالي: وافقت روسيا، على تقديم موعد عقد اجتماع أوبك وحلفائها "أوبك+" واقترحت الجزائر التي تتولى رئاسة "أوبك" حالياً، تقديم الاجتماع من موعده المقرر في 29 جوان الجاري، إلى ال4 من الشهر نفسه. ويأتي ذلك، لتسهيل مبيعات النفط على دول مثل السعودية والعراق والكويت. وكانت "أوبك+" قد قررت في أفريل الماضي، خفضا قياسيا للإنتاج قدره 9.7 ملايين برميل يوميا، أوحوالي 10 بالمائة من الإنتاج العالمي. وجاء هذا القرار، لرفع الأسعار التي تضررت كثيرا من انخفاض الطلب الناجم عن إجراءات العزل العام المفروضة لوقف جائحة فيروس كورونا. وساعد خفض الإنتاج في "أوبك+"، في رفع أسعار النفط نحو35 دولارا للبرميل. واكتفت أسعار النفط بتغير طفيف يوم الاثنين، إذ تنظر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في عقد اجتماع هذا الأسبوع لبحث تمديد تخفيضات إنتاج غير مسبوقة لما بعد نهاية جوان. واستقر خام برنت دون تغير عند 37.84 دولار للبرميل، في أول أيام تداول عقد أوت كعقد أقرب استحقاق. وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم جويلية 35.53 دولار للبرميل، مرتفعة أربعة سنتات بما يعادل 0.1 بالمئة. يأتي التراجع بعد أن سجلت أسعار شهر أقرب استحقاق لبرنت وغرب تكساس أقوى مكاسب شهرية خلال سنوات في ماي. وتدعمت المكاسب بتراجع إنتاج خام أوبك إلى أدنى مستوياته في 20 عاما، مع توقع أن يتعافى الطلب في ظل خروج مزيد من الدول من الإغلاقات الشاملة المفروضة لمكافحة فيروس كورونا. أكد خبراء في السوق النفطية أن التركيز منصب على أوبك+، مشيرين إلى أوبك وحلفائها بمن فيهم روسيا. وكانت أوبك+ اتفقت في أفريل على تقليص الإنتاج بقدر غير مسبوق يبلغ 9.7 مليون برميل يوميا في ماي وجوان عقب انهيار الطلب من جراء جائحة كورونا. ويرى هؤلاء أن هناك تراجعا حذرا في أسعار (الخام)، لكن إذا توصلت أوبك إلى تمديد لثلاثة أشهر، فمن الممكن أن تبلغ الأسعار مستوى 40 دولارا"