أكد رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل أن الدستور القادم سيكون أول دستور مرشح ليبقى للأجيال دون تغيير. و عاد قوجيل في خطابه خلال اختتام الدورة البرلمانية الى ظروف تنظيم الإنتخابات الرئاسية الأخيرة 12 ديسبمر 2019، مؤكدا أنه بفضل الرجال والعزيمة والجيش سليل جيش التحرير على رأسهم المرحوم الفريق قايد صالح خرجنا الى بر الآمان. و أشاد قوجيل بإنتخابات ديسمبر 2019 مشيرا الى انها اول انتخابات في تاريخ الجزائر يعترف فيها الخاسر بالنتائج و يبارك لمن فاز بالرئاسة. و حسب قوجيل فإن ذلك كان بمثابة "رسالة للداخل والخارج" يجب أن تبقى "في ذاكرتنا ومثالا للمستقبل" . و ذكر قوجيل أن الثورة لم يقم بها حزب و إنما كانت من الشعب الى الشعب. و عاد قوجيل الى بداية التسعينات قبيل الأزمة الأمنية إلى الحزب الذي فاز في الانتخابات البلدية آنذاك. و قال أن ذلك الحزب اول شيء قام له هو تغيير شعار البلدية "بالشعب و للشعب" و عوضوه ب "دولة إسلامية" و" قاموا بتكسير قبور الشهداء" مؤكدا أن "الشيء الذي يمس الثورة و ثوابت الثورة لن نتسامح معه". و اشاد قوجيل بعودة مكانة الجزائر و حضورها على المستوى الإقليمي خصوصا حول قضية الليبية منوها بموقف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من هذه القضية. كما اشاد قوجيل بقرار الرئيس ورفضه للعودة للمديونية الخارجية مؤكدا ان العودة للمديونية هو عودة للإستعمار لكنه في نفس الوقت دعا لأخذ الحيطة المالية و الإستعداد للبديل. كما أشار إلى أن رد فعل بعض الأحزاب الفرنسية من إسترجاع الجزائر لجماجم شهدائها يؤكد أن بعض الاطراف الفرنسية التي تعرقل العلاقات مع الجزائر لم تنس الجزائر.