استنكرت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين ما أسمته ب "الظلم" المسلط من طرف بعض مدراء المؤسسات التربوية، الذين أجبروا المساعدين على المداومة خلال العطل الصيفية، رغم تعليمة وزير التربية الوطنية التي تعفيهم من ذلك. وذكر بيان للتنسيقية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، في بيان لها تسلمت "البلاد" نسخة منه، أن مدراء مؤسسات تعليمية في ولايات تيزي وزو وبومرداس وفالمة وتبسة وعين الدفلى والبليدة، قد اجبروا" مساعدين تربويين على المداومة خلال عطلة الصيف لهذا الموسم، ضاربين بذلك قرارات وزير القطاع أبو بكر بن بوزيد، الذي حذف في 30مارس من السنة الجارية المادة 20 من القرار رقم 65، والذي تم بموجبه إعفاء المساعدين من المداومة أثناء العطل المدرسية، بعد سلسلة من الاحتجاجات التي شنها المنتسبون لهذه الفئة، الذين نددوا خلالها بما يعتبرونه "ظلما وتعسفا" في حقهم. ولوحت تنسيقية المساعدين التربويين، بالعودة مجددا إلى الاحتجاج، للمطالبة بضرورة إيجاد حلول سريعة لعديد القضايا المطروحة على مستوى الوصاية، والتي بقيت حسب التنسيقية مجرد "وعود" و"تسويفات" ليس إلا، موضحة أن الاجتماع الوطني الذي ستحتضنه العاصمة خلال مطلع الأسبوع المقبل سيقرر طبيعة الحركة الاحتجاجية المقبلة الذي سيكون خلال الدخول الاجتماعي شهر سبتمبر المقبل، وتحديد توقيت وشكل الاحتجاج.
من جهتها، دعت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع التربية، في بيان لها، أعضاء مجلسها الوطني الذي سينعقد بين 62 و72 جويلية الجاري، إلى اتخاذ موقف حازم وصارم، إزاء "التدابير العرجاء"، التي اتخذتها الوزارة الوصية في حق هذه الشريحة.