كشف مدير الوكالة الوطنية للأمن الصحي، البروفيسور كمال صنهاجي، اليوم الجمعة، أنه إذا سارت الأمور كما هو مسطر سنطلق عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا في الجزائر بعد شهر من الآن، وذلك على دفعات. وأكد البروفيسور صنهاجي، في تصريح له اليوم عبر إذاعة سطيف المحلية، أن اللقاح سيكون مجاني لكل الجزائريين، ولن يكون إلزامي ولا إجباري لكن العملية ستتم أخلاقيا، منوها إلى أنه يجب على الجميع الاستفادة منه للوقاية. وفيما يخص اللقاح الذي ستختاره الجزائر، قال إنه خلال الأيام القليلة القادمة سيتم الكشف عن اللقاح الذي ستقتنيه الجزائر، مؤكدا في السياق ذاته أنه لن يتم اقتناء أي لقاح إلا بعد مصادقة منظمة الصحة العالمية على فعاليته وجودته. وأضاف: " نعمل هذه الأيام على دراسة كل اللقاحات بشكل علمي، لدينا كل الإمكانيات لاقتناء اللقاحات، بما فيها تلك التي تتطلب درجات تخزين منخفضة"، مشيرا إلى أنه سيتم الاعتماد على كل وسائل الدولة، بما فيها قدرات وإمكانيات الجيش الوطني الشعبي وفي سياق آخر تحدث صنهاجي عن موعد فتح الحدود الجوية، حيث أكد أنه لن يتم استئناف الرحلات الخارجية للطيران قبل انطلاق عمليات التلقيح، موضحا أن فتح الحدود يتطلب جواز السفر الطبي الذي يتضمن إلزامية التلقيح لجميع المسافرين.