أكد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، أن السلطات العليا للبلد أبقت على البرامج المسطرة لإجلاء العالقين في الخارج جراء الأزمة الصحية العالمية المرتبطة بوباء كورونا. مع إعطاء الأولوية للحالات الاستعجالية وكبار السن والطلبة، الذين أنهوا دراستهم والعمال والموظفين المنتهية عقود عملهم. قال صبري بوقدوم، في رده على سؤال عضو مجلس الأمة، عبد الوهاب بن زعيم، الموجه إلى الوزير الأول عبد العزيز جراد، أن السلطات العليا "لم تدخر أي جهد، بخصوص الإجراءات العملية المستعجلة المتخذة من قبل الدولة للسماح بالحالية، وخاصة العالقين منها، بالدخول إلى ارض الوطن في أقرب وقت، من خلال "الاستجابة إلى نداءات مواطنينا العالقين بالخارج" منذ إقرار غلق الحدود "للتصدي لهذا الوباء". وأكد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم أنه تم تسخير كل الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح عمليات الإجلااء، لاسيما العمليات الحالية، موضحا بهذا الخصوص "لا تزال ممثلياتنا الدبلوماسية والقنصلية تسجل المواطنين العالقين والراغبين في العودة إلى بلدهم الأم". وأكد بوقدوم أن هذا الأمر يأتي "بالرغم من المضاعفات الحالية لهذا الوباء"، والتي أصبحت تعرف ب"السلالة الجديدة لفيروس كورونا"، والتي ظهرت مؤخرا في بعض البلدان، مؤكدا بهذا الخصوص أن "السلطات العليا للبلد أبقت على البرنامج المسطر للإجلاء، وذلك من خلال "تسخير 03 رحلات يومية من باريس"، بهدف "تمكين جاليتنا من العودة إلى أرض الوطن" مع إعطاء الأولوية ل"الحالات المستعجلة كالمرضى وكبار السن والطلبة الذين أنهوا دراستهم والعمال والموظفين المنتهية عقود عملهم".