-كشف وزير الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات أن 70 بالمائة من المرضى الذين يتوافدون على المستشفيات المراكز الاستشفائية الجامعية لاستشارات طبية،لسيوا بحاجة لها و يمكن التكفل بهم، على مستوى عيادات الصحة الجوارية. و أوضح المسؤول الأول على القطاع خلال إشرافه على يوم دراسي مخصص للمصادقة على شبكة التكفل بالاستعجالات على مستوى ولاية الجزائر، انه يمكن تخفيف الضغط الكبير الذي تعانيه المراكز الاستشفائية الجامعية من خلال التكفل بحوالي 30 الى 50 بالمائة من المرضى الذين يتوافدون عليها،بالرغم من عدم حاجتهم لذلك ،من خلال التكفل بهؤلاء على مستوى عيادات الصحة الجوارية علما انه على مستوى العاصمة يوجد 80 عيادة متعددة الخدمات وأكد الوزير، أن السياسية التي تتبعها الحكومة في مجال الصحة تتعلق بالإجراءات الخاصة لتوفير الخدمات الصحية وفق قانون الصحة، من خلال تعزيز تنظيم وعمل مرافق ومصالح الاستعجالات وتوحيد هياكلها واضاف أن مصالح الإستعجالات يجب انم تكون مزوّدة بكافة المعدات اللازمة تلبية لتطلعات المواطنين. الذي ينتظر من القطاع الحصول على خدمات نوعية وظروف استقبال أفضل. بالإضافة إلى إنشاء شبكة التكفل الهرمي للإستعجالات وتعزيز نقاط الإستعجالات الجوارية وإعادة تنظيم فرق الإغاثة الطبية المستعجلة. كما أشار الوزير على الأهمية التي تحظى بها الاستعجالات من خلال الشروع في إعادة تأهيل الاستعجالات وتطوير وتنظيم التكفل. بدء بتوحيد عيادات مرجعية للتكفل بالمواطنين جواريا.وكذا تخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية التي تشهد توافد من مواطنين للاستشارة بشأن أمراض يمكن التكفل بها على مستوى العيادات. مضيفا أن المستوى الجواري يعد بمثابة الحلقة الأولى للتكفل بالمريض وأضاف إلى أن وباء كوفيد 19 كان له تأثير كبير على التخطيط الذي تم وضعه لتنظيم للإستعجالات. ورغم التأخير تم تحقيق إنجازات على مستوى ولاية الجزائر وتحديد العيادات المرجعية التي تعمل على مدار 24. والتي استفادت من غعادة التأهيل وتحسين مستوى الأداء. كما تم تطوير مشروع شبكة التكفل بالاستعجالات على مستوى العاصمة لتكون العاصمة نموذجا سيتم تعميمه على باقي الولايات. وأوضح المسؤول الأول عن القطاع، أنه سيتم اليوم التصديق على الشبكة التي ستسمح بتنظيم التكفل بالاستعجالات لتعميم النموذج على كل الولايات وينتظر من المسؤولين ضمان شروط الشبكة وتشكيل لجنة تقييم لمراقبة تنفيذ العملية مع إنشاء شبكة تنسيق بين المؤسسات الصحية ووضع اليات تنسيقية بين الولايات بهدف الانتقال إلى مرحلة نوعية للاستجابة لتطلعات المواطنين.