ل.ص - أدخل فوز المنتخب الوطني على نظيره التونسي الأخير في أزمة من طرف لاعبي نسور قرطاج الذين لم يرحبوا بخيارات المدرب منذر الكبير. بداية من اللاعب سيباستيان تونكتي الذي طلب من ناديه النرويجي غليمدت استدعاءه لمباريات البطولة المحلية ليغادر تربص المنتخب التونسي قبل اللقاء الودي أمام مالي بعدما أبعده المدرب التونسي من مواجهتي الكونغووالجزائر ولم يشارك ولو دقيقة. لتمتد بعدها حالة التمرد بعدما غادر أيضا القائد وهبي الخزري الذي غضب من طريقة تعامل الجامعة التونسية مع قدوم بعض العناصر الجديدة في صورة مجبري الذي أقيم له حفل مصغر لتقديمه. وهو ما أزعج اللاعب الذي غادر مباشرة بعد لقاء الجزائر رغم توقف البطولات الأوروبية، وهو الذي ينشط في فريق سانتيتيان. ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد بل غادر تربص المنتخب التونسي أيضا اللاعب ديلان برون الذي شارك أساسيا أمام الخضر ولم يقدم شيئا. وقبل هذا الثنائي قالت مصادر صحفية إن فرجاني الساسي تحجج بالإصابة لمغادرة تربص المنتخب التونسي قبل لقاء الخضر من أجل التوقيع في فريق قطري. الأكيد أن الأجواء في بيت المنتخب التونسي غير مشجعة والأمور مهددة بالانفلات خاصة مع توقعات بإقالة المدرب التونسي منذر الكبير الذي لم يعد يلقى الإجماع سواء في الشارع التونسي أو لدى اللاعبين.