البلاد نت – م.خ – نفى فند مدير الأنشطة الطبية وشبه الطبية بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، البروفيسور رشيد بلحاج، في حديثه للإذاعة الوطنية، اليوم الأحد، وجود نسخة جزائرية متحورة من فيروس "كوفيد-19" وفق ما أثبتته التحقيقات الوبائية، داعيا إلى التوعية والتحسيس بضرورة التلقيح. وقال رئيس النقابة الوطنية للأساتذة والباحثين الجامعيين، بلحاج، أن مستشفى، مصطفى باشا، يستقبل يوميا من 30 إلى 50 حالة للكشف و6 حالات استشفائية، مؤكدا أن قدرة المستشفى لا تحتمل أكثر من 20 حالة إنعاش. وبخصوص حملة التلقيح الجارية، فقد أبدى بلحاج، أسفه لغياب التوعية نتيجة التخوف من اللقاحات رغم وفرتها، كاشفا أن الإقبال ضعيف على العملية إذ لا تستقبل الخيم الموضوعة للغرض أكثر من 100 حالة يوميا، فيما تعرف عملية تلقيح الأطقم الطبية من جهتها تعثرا، حيث لم تتجاوز نسبة الإقبال على التلقيح 17 بالمائة، وهي نسبة ضعيفة، مشيرا بأن السبب يرجع إلى تلقي المعلومات المغلوطة من مواقع التواصل الاجتماعي. كما أكد ذات المتحدث، أنه تم اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة أثناء امتحانات الباكالوريا، كاشفا عن توفير الأقنعة الواقية وسوائل التعقيم، وأجهزة مراقبة الحرارة، مضيفا أن الجزائر اكتسبت – طيلة 16 شهرا- خبرة في التعامل مع "الكوفيد"، مشيرا إلى الممتحنين في البكالوريا من فئة الشباب التي لا تطرح إشكالا صحيا خاصا.