تلقى اليمنيون خبر فوز الناشطة اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل 2011 وهم يحتفلون اليوم يجمعة الوفاء للشهيد الحمدي حيث تدوال اليمنيون الخبرنعبرين عن فرحتهم عبر رسائل ال s m s . والناشطة كرمان فازت مع رئيسة ليبريا الين جونسون سيرليف والناشطة الليبرية ليما غبوي بجائزة نوبل للسلام لعام 2011. وقالت لجنة نوبل في بيانها انها اختارت النساء الثلاث “تقديرا لنضالهن السلميمن أجل سلامة وحقوق النساء ولمشاركتهن في جهوز بناء وتحقيق السلام”.بحسب ال بي بي سي. وتوكل كرمان ساهمت في حشد وتأليب الالف الشباب اليمني في بداية الثورة المصرية استعداد لنصب مخبمات شباب اليمن في ساحة التحرير او ميدان التحرير والذي سيطر عليه مناصري النظام. واتجهت الناشطة توكل كرمان بمعية شباب الثورة الى جامعة صنعاء ونصبوا خيامهم منذ فبراير وحتى اللحظة . وقال رئيس لجنة نوبل ثوربجورن جاغلاند حين إعلانه أسماء الفائزات “ليس بإمكاننا تحقيق الديمقراطية والسلام الدائم في العالم ما لم تحصل النساء على فرص متساوية للتأثير على التطورات في المجتمع في جميع المستويات”. وأضاف ” تأمل لجان نوبل النرويجية أن تساهم الجائزة في إنهاء قمع النساء الذي ما زال يحدث في بلدان كثيرة، وفي إدراك الدور الذي يمكن أن تلعبه النساء من أجل تحقيق السلام والديمقراطية”. و كرمان في الثانية والثلاثين و أم لثلاثة أطفال، وتنشط على رأس منظمة “صحافيات بدون بلاقيود”. قالت توكل في أول تصريح لها: إنها تلقت خبر فوزها عبر” بي بي سي” العربية وانها في غاية السعادة، وأهدت الجائزة إلى شباب ثورة اليمن وإلى الشعب اليمني.