إستفاد برنامج صيانة الطرقات البلدية والولائية بولاية ميلة مؤخرا من تخصيص مالي جديد برسم سنة2009 قدره 950 مليون دينار.حسبما أكده أول أمس الثلاثاء مدير الأشغال العمومية للولاية. وتستفيد شبكة الطرقات المحلية سنويا من اعتماد برامج صيانة لمعالجة الاختلالات التي تواجهها، لاسيما عدم استقرار التربة خاصة بشمال الولاية. وعلى صعيد آخر تنتظر مصالح الأشغال العمومية للولاية كما أفاد نفس المسؤول استلام الطريق الإجتنابي لمدينة تاجنانت(جنوب الولاية)، خلال جويلية القادم بطول 5,4 كلم. ومن شأن هذه العملية أن تسهل -كما قال- تخليص المدينة من الضغط اليومي الذي تعانيه جراء حركة كثيفة للمرور على الطريق الوطني رقم 5 (الجزائر- قسنطينة). وعلى مستوى الطريق الوطني رقم 27 (قسنطينة- جيجل) العابر للولاية ينتظر أيضا، كما أفاد مدير الأشغال العمومية استلام وفتح خلال الصيف المقبل محول بن هارون بطول 20 كلم غير بعيد عن القرارم قوقة. وتم لحد الآن تزفيت 717 كلم من هذا المحول الإستراتيجي الذي لم يبق من مشروعه سوى معالجة انزلاقين يقعان بين قريتي البادرسي والوصاف. وسيضمن هذا المحول توفير محور بديل لتجنب منطقة بني هارون التي عادة ما تشهد ضغطا يصل لدرجة الإنسداد خلال فترة الصيف وارتياد البحر. وفي الأخير يرجح حسب مدير القطاع فتح الطريق الجديد المدخلي الجنوبي لميلة بطول20 كلم نهاية السنة الجارية. وأنجز مؤخرا البساط الإسفلتي بطول 10 كلم تشكل الشطر الأول من المشروع. فيما انطلقت الأعمال مؤخرا في الشطر الثاني للمشروع. وسيربط هذا الطريق الهام، كما هو معلوم مدخل مدينة ميلة من جهة المشروع الجامعي الجديد بمشتة أولاد القائم، ليضمن بذلك السيولة مع الطريق الوطني رقم 5 وبعدها الطريق السيار شرق-غرب حين الانتهاء من إنجازه.