جددت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، مطالبتها بضرورة إعادة تأميم القطاعات الإستراتيجية على غرار مركب الحجار بعنابة ومصنع الإسمنت بالمسيلة ومصنع الحليب بذراع بن خدة، داعية العدالة إلى فتح تحقيق حول قضية الخوصصة، وكذا عقود الشراكة المبرمة مع مستثمرين أجانب، وأخذت من قرار حل وحدة كيميال عنابة لإنتاج مشتقات مواد التنظيف بعنابة، مثالا حيا على الفشل الذريع لبعض المستثمرين الجانب، لأن الشريك التونسي كان قد استثمر في الجزائر لمدة 5 سنوات، تحصل خلالها على قروض بنكية بنحو061 مليار سنتيم، إلا أنه في نهاية المطاف لم يتمكن من تسديد الديون المتراكمة عليه، فضلا عن ارتكابه جريمة اجتماعية بإحالته نحو031 عاملا على البطالة التقنية·