خيب زملاء القائد إبراهيم زافور آمال جمهورهم في اللقاء الذي جمعهم عشية أول أمس أمام مولودية العلمة والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، واعترف الجميع بأن الشبيبة هذا الموسم غير قادرة على التتويج، إذ بدأ حلم اللقب يتلاشى عند محبي الأخضر والأحمر· هذا وقد وضع التعثر الأخير لأبناء يما فورايا بمعقلهم أمام العلمة مستقبل المدرب بوعلي على صفيح ساخن، الذي سيكون مطالبا بالتدارك خلال الجولة المقبلة من البطولة خارج الديار أمام شباب بلوزداد، وإلا سيكون مصيره الإقالة· هذا وواصل الخط الأمامي للشبيبة صيامه عن التهديف للمباراة الرابعة على التولي باعتبار أن الهدف الوحيد للفريق كان من إمضاء المدافع باشيري، ورغم الفرص العديدة التي تحصل عليها الفريق البجاوي خلال هذه المباراة، إلا أن نقص فعالية الهجوم حالت دون تجسيدها· وقد ضيع مهاجمو الشبيبة في هذا اللقاء أهدافا محققة أمام المرمى· ورغم التغيير الذي قام به المدرب بوعلي فؤاد بوعلي بإدخاله المهاجم جاليت مكان متوسط الميدان والي قصد تدعيم الهجوم بإدخاله مهاجما إضافيا، إلا أن ذلك لم يجد نفعا·
مباشرة بعد نهاية لقاء الشبيبة بمولودية العلمة كان للمدرب فؤاد بوعلي اجتماع بزملاء متوسط الميدان مهدي قاسم في غرف حفظ الملابس حيث عاد بهم إلى مباراتهم أمام مولودية العلمة وعن الأخطاء التي ارتكبت وخص كل لاعب بالهفوات التي ارتكبها على حدة، وطالبهم بالعمل على تصحيحها في المستقبل·
وسيشد زملاء القائد إبراهيم زافور الرحال إلى العاصمة عشية اليوم على الساعة الخامسة مساء، جوا على خلاف التنقلات السابقة التي تنقل فيها بالحافلة الخاصة بالفريق، ثم ينتقلون مباشرة إلى فندق المرسى حيث سيقيم أشبال المدرب بوعلي·