يحاول اليوم اتحاد الحراش تعويض خسارته الأخيرة أمام جمعية الخروب عندما يستقبل مولودية العلمة على ملعبه برسم الجولة الثالثة عشرة من الرابطة المحترفة الأولى وتفكيره منصب على الحصول على النقاط الثلاث وذلك من خلال استخدام طريقة هجومية، حيث سيعتمد شارف على مهاجمين صريحين ويتعلق الأمر بكل من بن يطو والعائد بونجاح، في حين سيستغني عن لاعب وسط دفاعي، وهو دمو مع تسجيل عودة اللاعب ياشير في الخط الأمامي ولم تتضح بعد مشاركة الظهير الأيسر العياطي وهو المصاب على مستوى العضلة المقربة وهو ما يفتح الطريق أمام اللاعب قهواجي للتواجد في مكانه· من جهة ثانية، تأكد بشكل رسمي غياب المهاجم جربوع المصاب والذي فضل الطاقم الفني إراحته، وهو ما ينطبق أيضا على أمين طواهري المصاب على مستوى مقدمة الرجل· وحاول شارف مدرب الفريق التركيز على الجانب المعنوي في تحضيره للاعبين والتأكيد لهم على ضرورة تناسي هزيمة الأسبوع الماضي والدخول بقوة في مباراة اليوم لا سيما أن الأمر يتعلق بمولودية العلمة أحد أفضل الأندية التي تحسن جيدا التفاوض خارج الديار· من جهة ثانية، أطال محمد العايب رئيس الفريق فترة تواجده في فرنسا الى الاثنين أو الثلاثاء بعد أن كان مقررا أن يعود أول أمس الخميس، ولا تزال قضية اللاعب يونس تشغل الشارع الحراشي لا سيما بعد أن أكدت أخبار بأنه على مقربة من التوقيع للمولودية في حين أن مسيري الحراش أشاروا أن الأمور لم تحسم بعد بدليل التقاء أحد المسيرين أول مناجير اللاعب غير أن غياب محمد العايب أجل كل شيء ما يوحي بضياع الصفقة·
تواجه عشية اليوم مولودية العلمة اتحاد الحراش في مقابلة مثيرة، حيث يطمح أشبال المدرب طالب إلى تحقيق نتيجة إيجابية جديدة خارج الديار، وهو الهدف الذي أصبح مشروعا بالنسبة للعلمية بعد سلسلة النتائج الإيجابية التي سجلها الفريق خارج ملعبه، ويتزامن ذلك مع إصرار اللاعبين على العودة بتعادل على الأقل لتأكيد عزيمة الفريق· ورغم صعوبة المهمة بالنظر لطبيعة المنافس إلا أن مدرب ”البابية” أبدى تفاؤلا كبيرا مؤكدا أن فريقه سيحافظ على النسق نفسه وسيحاول مباغتة الحراشية في عقر دارهم·
وأما في يخص الغيابات، فإن هذا المشكل يبقى دوما يلاحق البابية ويتعلق الأمر هذه المرة بكل من رنان وهمامي المصابين والتونسي بولبابة وطيايبة المعاقبين وهي غيابات نوعية لأن العناصر المذكورة لها وزنها في الفريق، وسترغم الطاقم الفني على البحث عن الحلول المناسبة خاصة في خط الدفاع، إذ سيتم الاستنجاد بنزار كظهير أيمن وتحويل محفوظي إلى الجهة اليسرى، لكن في الهجوم سيضطر الفريق إلى اللعب بمهاجمين اثنين فقط ويتعلق الأمر بكل من قادري وبلخضر، حيث حاولت المجموعة الانسجام مع هذه الوضعية المفروضة على الفريق والتي قد تؤتي ثمارها واضيف فرحة جديدة للأنصار الأوفياء·