شدّد سلام زيدان الأمين الوطني لنقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين للحماية المدنية على ضرورة إيجاد حل سريع ومنصف لعمال القطاع بولاية قسنطينة، وإلا فإن الإضراب سيعمم وسيجتاح ربوع الوطن كله. وقد أكد الأمين العام خلال الجمعية الاستثنائية الطارئة الثالثة من نوعها للفرع النقابي لعمال الحماية المدنية بقسنطينة، أول أمس الخميس وبحضور 19مكتبا ولائيا، أن نقابة سيدي السعيد على اطلاع على الملف وما يدور في الكواليس بين القبضة الحديدية للمدير ومطالب عمال مديريته، والتي ذهبت إلى حد المطالبة برحيله، وبالتالي عليها التحرك سريعا وذلك لنقل الحوار إلى المدير العام ووزير الداخلية، وإلا شلّ هذا القطاع الحساس على مستوى 48ولاية في الأيام القليلة القادمة. وجاء في كلمة سلام زيدان أن النقابة وقفت وستقف مع عمالها من أجل ''رد الاعتبار'' خاصة أن الاجتماع مع الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، سيدي السعيد، سيكون الأسبوع المقبل، ويجب تحميل المدير الولائي (دبش.ع.ا) المسؤولية سواء من ناحية ما آلت إليه الأوضاع حاليا أو ما ستفرزه نتائج اللقاء. كما دعا المتحدث كل عمال قطاع الحماية المدنية إلى وقفة تضامنية احتجاجية الأسبوع المقبل، حتى يتسنى على حد تعبيره معرفة المنتمين الحقيقيين للقطاع من المزيفين (الدخلاء)، بالإضافة إلى رفض الحوار مع المدير (ع.ا دبش) كنوع من رد الصاع صاعين، حسب ما دعت إليه ذلك الأمانة العامة. يذكر أن الخلاف بين عمال مديرية الحماية المدنية بقسنطينة، ومديرها دخلت أسبوعها الخامس، مع أن المرحلة الأخيرة شهدت نوعا من الفتور. ويعود هذا الانفجار إلى القرارات الأحادية والتعسفية للمدير حسب العمال، بالإضافة إلى إحالة بعض الموظفين على العدالة.