أفاد مصدر أمني مطلع ل ''البلاد''، أن شاب في 25من العمر قد وضع حدا لحياته ليلة الخميس للجمعة الماضي بقرية صوامع ببلدية أث خليلي بدائرة مقلع على بعد حوالي 30كلم عن عاصمة الولاية تيزي وزو، وذلك بإطلاق النار على رأسه بواسطة بندقية صيد. الضحية قد تم نقله على جناح السرعة من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مستشفى نذير محمد بوسط مدينة تيزي وزو لإجراء عملية التشريح لمعرفة أسباب الوفاة، ومصالح الأمن من جهتها فتحت تحقيقا في القضية لمعرفة حيثياتها. ويأتى هذا النوع من الانتحار الأول من نوعه منذ بداية السنة رغم وجود العديد منها، وحسب نفس المصدر فإن قرية أث لحسن ببلدية تيزي وزو من جهتها عرفت انتحار آخر أول أمس، وضع فيه المدعو (ب.ا)، البالغ من العمر 35سنة حدا لحياته شنقا بالحبل لجذع شجرة بالأحراش المجاورة للقريةئ إذ وجدت جثته بالصدفة من طرف أحد المواطنين الذي اتصل بمصالح الأمن ومصالح الحماية المدنية التي تدخلت لنقل الجثة إلى المستشفى، وقد أضاف المصدر أن الضحية يعانى من اضطرابات عقلية كانت السبب حسب توقعات المصدر في وضع نهاية لحياته، ولتذكير فإن الولاية قد غرفت منذ بداية السنة الجارية لغاية 20ماي المنتهى 15عملية انتحار أحصتها مصالح الدرك الوطني، والتي كان معظمها انتحارات بواسطة الشنق وهي الطريقة التي يفضلها الرجال لوضع حدا لحياتهم على غرار فئة النساء الذين يفضلون الانتحار بالطرق السهلة كشرب المواد السامة.