تتوقع مديرية المصالح الفلاحية لولاية سطيف تحقيق إنتاج يقدر ب 2.5 مليون قنطار من مختلف أنواع الحبوب خلال حملة الحصاد ولدرس لهذا الموسم، حسب ما كشفت عنه أول أمس المصالح ذاتها. وحسب رئيس مصلحة الإنتاج النباتي والدعم التقني بالمديرية فإن الموسم الفلاحي الجاري يعد بالخير الكثير من حيث الإنتاج خاصة بعد أن عرفت الولاية في الفترة ما بين سبتمبر 2008إلى أفريل 2009تساقط كميات معتبرة من الأمطار والثلوج بلغت 398 ملم. واستنادا للمصدر يترقب أن يبلغ إنتاج الولاية من محصول القمح الصلب هذا الموسم 98ألف قنطار والقمح اللين 23ألف قنطار، بالإضافة إلى 46ألف قنطار من الشعير، وذلك بزيادة قدرها ب 10بالمائة مقارنة بموسم 2008. وأوضح المسؤول الفلاحي أن المساحة المخصصة لزراعة الحبوب عبر ولاية سطيف تقدر ب751 ألف هكتار منها 96ألف هكتار موجهة لزراعة القمح الصلب. وتحسبا لانطلاق حملة الحصاد والدرس المقبلة تم مطلع الأسبوع الجاري تنصيب اللجنة التقنية من طرف مديرية المصالح الفلاحية. وتتكون هذه اللجنة من الأطراف المتدخلة لمتابعة الحملة على غرار الغرفة الفلاحية وتعاونية الحبوب والبقول الجافة، بالإضافة إلى الفرع الولائي للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين. وقد أنتجت ولاية سطيف برسم حملة الحصاد والدرس لموسم 2008أكثر من 1,1 مليون قنطار من الحبوب موزعة على مساحة 175125 هكتارا رغم إتلاف 44 ألف هكتار بفعل الجفاف والبرد وكذا الحرائق. وسخرت المصالح الفلاحية الإمكانيات اللازمة بما فيها عتاد الحظيرة الولائية ممثلا في 480حاصدة و900 شاحنة من أجل ضمان السير العادي لحملة الحصاد والدرس.