فيما طالبت النهضة بفتح تحقيق قضائي وإداري مستعجل على مستوى الجامعة تعرف بعض كليات جامعة سعد دحلب بولاية البليدة، اضطرابا في سير الدروس بسبب توقف عمال وإداريي الجامعة وعدد من الأساتذة عن أداء مهامهم منذ الأحد الماضي للمطالبة برحيل مستشار رئيس الجامعة· أغلق عمال وإداريو وعدد من الأساتذة المحتجين بجامعة سعد دحلب بولاية البليدة، الأبواب الرئيسية الثلاثة للجامعة مع منع دخول المركبات، ما منع عددا من الطلبة والأساتذة عن الالتحاق بقاعات التدريس والمدرجات، مما عطل سير امتحانات السداسي الأول بعدد من الكليات والأقسام· وربط عمال وإداريو جامعة البليدة توقيف حركتهم الاحتجاجية بتحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية، علما أن موظفي القطب الجامعي للعفرون انضموا إلى هذه الحركة لتحقيق المطالب نفسها· وأوضح المكلف بالاتصال والإعلام برئاسة الجامعة ابن عصمان عبد الله، أن رئيس الجامعة استقبل ممثلين عن العمال ووعد بالنظر في انشغالاتهم، مضيفا أن عدد المحتجين بلغ إلى غاية أمس الثلاثاء 250 عاملا· هذا، وكانت الكتلة السياسية لحركة النهضة قد طالبت الأسبوع الماضي وزراء التعليم العالي والبحث العلمي والعدل بفتح تحقيق قضائي وإداري مستعجل على مستوى جامعة البليدة التي تعيش تجاوزات كبيرة منذ سنوات، مشددة على ضرورة متابعة المتسببين في هذا الوضع سواء على مستوى الجامعة أو على مستوى الوزارة مهما كان منصبهم· وقدمت حركة النهضة وضعية سودوية عن جامعة البليدة بسبب التجاوزات التي تعرفها هذه المؤسسة الجامعية منذ سنوات بالرغم من اطلاع الوزارة الوصية على الوضع وعلمها بالخروقات القانونية الحاصلة على مستواها· وربطت الحركة من خلال مراسلة وجهتها إلى وزيري التعليم العالي والبحث العلمي ووزير العدل حافظ الاختام، صمت الوصاية على الاختلالات بارتباط المصالح وتداخلها بين المسيرين المركزيين والمحليين والقائمة على مبدأ تقاسم المصالح واشتراكها على حساب قوانين الجمهورية والمنظمة لسير القطاع وعلى حساب قدسية الرسالة العلمية· للتذكير، فإن جامعة البليدة التي تحصي زهاء 1600 أستاذ وما يزيد عن 45 ألف طالب جامعي وتعد من بين كبريات جامعات الوطن