لم يتلقوا أجورهم منذ 4 سنوات عمال مؤسسة تسيير المنطقة الصناعية يطالبون «سيدي السعيد» بالتدخل أكد العشرات من عمال مؤسسة تسيير المنطقة الصناعية بباتنة، أنهم لا يزالون في انتظار رواتبهم منذ أزيد من أربع سنوات، ولا تزال معاناتهم مستمرة في هذا الجانب، رغم أنهم طرقوا أبواب كافة الجهات المعنية والمسؤولين من أجل تسوية وضعيتهم، وقد هددوا مؤخرا بحركة احتجاجية واعتصام أمام مقر ولاية باتنة خلال الأيام القليلة القادمة، إن لم تسارع الجهات المعنية إلى التحرك وتمكينهم من حقوقهم، وهو الوضع الذي اعتبروه غير طبيعي تماما وتسبب لهم في متاعب اجتماعية كبيرة، حيث إن جلهم يعيل أسرا ولا يملك مصدر دخل آخر، وأكد المتضررون أن أسرهم أصبحت تواجه خطر الانهيار والتشتت بسبب هذه الظروف المزرية، رغم مراسلاتهم العديدة للسلطات المعنية منها وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وزارة العمل ووزارة الداخلية والوزير الأول، إضافة إلى السلطات الولائية. للإشارة، فإن هذه المؤسسة نشأت سنة 1984 وحسبهم فإنها كانت تقوم بمهامها على أحسن وجه إلى غاية سنة 2005، حيث تم تحويل جل مؤسسات تسيير المناطق الصناعية إلى شركة تسيير العقار طبقا للقوانين المعمول بها، إلا هذه المؤسسة التي بقيت على حالها بعد رفض شركة المساهمة إدماجها كما نص عليه القانون ليتم بعد ذلك إنشاء شركة جديدة لنفس الأغراض، حيث أصبح تسيير المنطقة الصناعية لولاية باتنة تحت إشراف مؤسستين إحداهما ولائية وهي التي تم إهمالها كليا. بينما تحظى المؤسسة الثانية التابعة لشركة المساهمة بالاهتمام، حسب العمال المحتجين، الذين راسلوا الاتحاد العام للعمال الجزائريين وطالبوه بالضغط على المسؤولين لتمكينهم من رواتبهم. اللجنة الولائية للبيئة تدق ناقوس الخطر النفايات الطبية تهدد صحة المواطنين بعدة بلديات دوّنت اللجنة الولائية للبيئة بباتنة ملاحظات كثيرة حول النفايات الاستشفائية، حيث أكدت أن النفايات الناتجة عن مختلف الاستعمالات الطبية هي في الغالب تشكل خطرا على صحة المواطنين وعلى البيئة، لا سيما تلك المستعملة في التشريح لذلك فهي تستدعي الكثير من الحيطة والحذر والأجهزة الضرورية للتخلص منها. وحسب ملاحظات اللجنة، فإن المؤسسة الاستشفائية للأمراض الصدرية والتنفسية بباتنة تحتوي على 60 سريرا قديما يستدعي الحرق. فيما تعاني عيادة التوليد مريم بوعتورة من وجود كميات من الأدوية السائلة السامة المنتهية الصلاحية والمخزنة إلى غاية فتح المركز الجهوي بتبسة المتخصص في ردم المواد السامة. كما سجل بمستشفى آريس توقف جهاز حرق النفايات الطبية بسبب وجود العون المكلف في عطلة، ما يستدعي تكوين أعوان لأن هذه النفايات يبدأ خطرها على الصحة العمومية بانقضاء 48 ساعة دون التخلص منها. أما الفضلات الناتجة عن مستشفيات مدينة مروانة مثل زيزة مسيكة ومستشفى علي النمر فيتم التخلص منها بوسائل تقليدية جدا، حيث تتوفر محرقة واحدة لهذا الغرض تعمل بوسائل قديمة لا تفي بالغرض. ولا تزال الاتفاقية التي أبرمها المستشفى مع مديرية البيئة لنقل النفايات إلى مركز الردم التقني لم تدخل حيز التنفيذ بعد، ولعل المشكل الكبير الذي يطرح في هذا الشأن بمدينة باتنة هو تواجد بعض هذه المواد في المفارغ العمومية التي عادة ما يحتك بها عمال النظافة بصفة مباشرة ويومية، ما يحتم التحرك العاجل لتدارك هذا الأمر وتشديد الرقابة على العيادات والمخابر الخاصة وهو ما طالب به مؤخرا سكان حي ايكوتاك بوسط المدينة، حيث تكثر العيادات الخاصة التي ترمي بنفاياتها في المفارغ العمومية. بعد أشهر قليلة من إعادة تعبيدها شكاوى من الاهتراء والتشقق عبر طرقات آريس اشتكى المواطنون، لا سيما أصحاب المركبات والناقلين على مستوى عديد الخطوط ببلدية آريس بباتنة، من الطرقات المعبدة حديثا التي بدأت تظهر عليها التصدعات والاهتراء من آثار «الغش» وعدم احترام المعايير الفنية في التعبيد، رغم أن هذه الطرقات استنفذت الملايير من الخزينة العمومية من أجل فك العزلة عن بعض المناطق وربطها بمركز البلدية من أجل تسهيل تنقل المواطنين خصوصا التلاميذ والعمال، وتمكين سكان المشاتي المحاذية من ممتهني الفلاحة من تسويق منتوجهم والتقليل من خطر تعرضه للتلف وهو المطلب الذي شكل محور احتجاجات سكان المنطقة لسنوات طويلة، وعند تسجيل المشاريع وإنجازها ظهرت هذه العيوب التي تمدد من المشكل عبر كثير من الطرقات على غرار الطريق الرابط بين مركز الدائرة ومشتة الحجاج، حيث أصبح مستعملوه يشتكون من المطبات والحفر والتشققات الكثيرة، وتساءلوا عن دور الرقابة على المشاريع ومسؤولية المهندسين التابعين لمديرية الأشغال العمومية. كما يطالب الناقلون بفتح منافذ جديدة للدخول والخروج من وسط المدينة والتجمعات السكانية المحاذية من خلال إنجاز طرقات جديدة. تربية الحيوانات في الوسط الحضري تصنع «ديكور» آريس تسجل دائرة آريس بباتنة، خلال السنوات الأخيرة، مشاكل عمرانية تمثلت في التوسع غير المدروس على ضفاف المدينة، مما ولد أحياء جديدة لم تحترم في مجملها قوانين وأسس البناء المحددة من طرف الجهات المختصة، حيث إن الكثير من المواطنين شيدوا سكنات دون ترخيص. كما أن الكثير منهم قدموا في إطار الهروب الجماعي من الأوضاع الأمنية السيئة خلال السنوات الماضية، وأسهمت التجمعات السكانية الجديدة في تكريس مظاهر الترييف وتربية الحيوانات والدواجن في الأوساط الحضرية، ما أدى إلى انتشار الأوساخ بشكل كبير وعجز مصالح البلدية عن احتواء كافة الأحياء في تقديم خدمات النظافة. وحسب المصالح المعنية ببلدية آريس، فإن الطبيعة الجغرافية للمدينة ووقوعها على مرتفعات مترامية هنا وهناك ساعد على ظهور النمط العمراني غير المنتظم، غير أن الجهات المسؤولة تسعى إلى تسوية وضعية الكثير من المواطنين الذين قاموا ببناء مساكنهم دون تراخيص. يذكر أن دائرة آريس تعد من أكبر دوائر الولاية ويمارس جل قاطنيها النشاط الفلاحي كونها منطقة وطنية في إنتاج التفاح الملكي والمكسرات وعديد الفواكه الجافة وفاكهة الزيتون التي بدأت غراستها مؤخرا. تواصل الاحتجاجات للمطالبة بالغاز بالمناطق الجبلية لا تزال الحركات الاحتجاجية بعديد المناطق بباتنة تصنع الحدث بصفة شبه يومية، حيث يستمر المواطنون في قطع الطرقات من أجل لفت أنظار المسؤولين إلى انشغالهم المتعلق بتوفير المرافق الضرورية للعيش والربط بمختلف الشبكات الحيوية وعلى رأسها الغاز الطبيعي، وآخر هذه الاحتجاجات ما قام به عشرات المواطنين من سكان مشاتي بلدية ثنية العابد الجبلية على غرار تافرونت وأوعساس الذين قاموا خلال اليومين الماضيين بقطع الطريق الرابط بين ثنية العابد وبلدية آريس بواسطة الحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية المحترقة. كما قام عدد منهم بغلق الطريق رقم 87 الرابط بين باتنة وآريس وكان المطلب الأساسي هو الغاز الطبيعي وتخليصهم من المعاناة المتواصلة مع الاحتطاب في غياب وندرة قارورات غاز البوتان. وقد رفض المحتجون فتح الطريق أمام حركة المرور التي تعطلت لساعات طويلة إلا بحضور المسؤولين المحليين الذين حالوا إقناع المواطنين بأن مطلبهم سينفذ قريبا، غير أن سكان المشتتين المذكورتين أكدوا أن الغاز يمر بالقرب منهم دون أن يصل إليهم بعد أن ودع سكان المشاتي المجاورة لهم مشكل الغاز إلى الأبد واستفادوا من مشاريع الربط، وأكدوا أن الجهات المعنية لم تحترم مبدأ الأولوية في إفادة القرى بهذه المادة. يذكر أن الربط بالغاز لا يزال يواجه كثيرا من العراقيل التقنية التي أخرت المشاريع المبرمجة من طرف مديرية الطاقة والمناجم بالمناطق الجبلية والواقعة على مرتفعات شاهقة بكل من آريس، ثنية العابد وإيشمول شرقي باتنة. أسرار... أسرار.. أسرار ندرة البذور تنذر باستمرار ارتفاع أسعار البطاطا بأسواق الولاية على غرار بقية مناطق الوطن، تعرف أسعار البطاطا بباتنة مستويات قياسية، حيث تتجاوز أحيانا 100 دج، حيث أكد الكثير من المواطنون أنهم اضطروا للاستغناء عنها. كما الكثير من بائعي الخضر صرحوا بأنهم أصبحوا يمتنعون بدورهم عن جلب مادة البطاطا من أسواق الجملة بالكميات التي كانوا يجلبونها سابقا، وذلك لارتفاع أسعارها في أسواق الجملة دون تبريرات واضحة. وبالموازاة مع ذلك أكد الكثير من منتجي البطاطا بباتنة على غرار فلاحين من بلدية أولاد سلام التابعة لدائرة راس لعيون، حيث أكدوا أن بذور البطاطا نادرة جدا هذه الأيام، ما يجعل أسعارها تحافظ على الارتفاع النسبي خلال المواسم المقبلة، وقد أكد الفلاحون أنهم يضطرون مع غلاء البذور المحلية إلى استعمال البذور القادمة من المناطق الصحراوية وهي التي تسبب لهم مشاكل عديدة، إذ لا تلائم المناخ المحلي. وقد ناشد المعنيون مديرية الفلاحة بالولاية توفير البذور واتخاذ الاجراءات اللازمة لمواجهة الأمر، حيث أكدت مصادر من مديرية الفلاحة أنهم تلقوا شكاوى في هذا الشأن من فلاحي أولاد سلام وقاموا بتحويلها بدورهم إلى الوزارة الوصية في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة. كما أكدت المديرية أن الفلاحين يتحملون جزءا كبيرا من المسؤولية إذا لم يسارعوا لإنتاج البذور، مثلما دعت إليه مصالحها عن طريق الأيام الدراسية وحملات التكوين. وقد جددت نداءها إلى الفلاحين من أجل التجند لإنتاج الكميات الكافية من البذور. تعيين عبد الحميد عويطي على رأس إذاعة الأوراس أشرف أمس الأول، مدير تنسيقية الإذاعات الجهوية محمد شلوش على تنصيب الإعلامي عبد الحميد عويطي، مديرا لإذاعة باتنة الجهوية، خلفا للجمعي بومعراف المعين كمدير للمجاهدين بولاية تلمسان. وقد عمل عبد الحميد عويطي بإذاعة باتنة خلال السنوات الأولى من فتحها كصحفي ومنشط مختص في الحصص الأدبية والثقافية قبل انتقاله إلى الإذاعة الوطنية بالعاصمة وعمله بالإذاعة الدولية، ليعود كمدير لإذاعة باتنة الجهوية.