عين المدير العام لشركة “موبيليس” أزوا مهمل، رئيسا مديرا عاما للمجمع التاريخي “اتصالات الجزائر” خلفا لهاشمي بلحمدي الذي قدم استقالته للأسباب تبقى مجهولة أمام. وفصل مجلس إدارة “اتصالات الجزائر” نهائيا أمس، في اجتماع دام إلى غاية ساعة متأخرة من الليل وحضره كل من وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي والرئيس المدير العام المستقيل الهاشمي بلحمدي بالإضافة إلى الرئيس المدير العام الجديد أزواز مهمل في “استقالة ” بلحمدي وتقرر تنصيب المدير العام لموبيليس على رأس المجمع العمومي فيما كلف بمهمة تسيير المتعامل التاريخي للنقال ساعد داما. علما أن داما كان يشغل منصب رئيس قسم في شركة “موبيليس” قبل اتخاذ قرار تكليفه بإدارة شؤون أكبر شركة بعد سوناطرك، فيما يعتبر أزواو مهمل المدير العام السابق لموبيليس من بين أبناء القطاع وخريج جامعة باب الزوار للعلوم و التكنولوجيا حيث ترأس موبيليس ثلاثة سنوات وسبق له أن قدم استقالته ستة أشهر فقط بعد تعيينه إلا الآن موسى بن حمادي الذي كان آنذاك رئيسا مديرا عاما لاتصالات الجزائر رفض الاستقالة ودافع عنه بشدة أمام الوزير السابق حميد بصالح. وفيما حملت بعض الأطراف موسى بن حمادي مسؤولية إقالة الهاشمي بلحمدي قالت مصادر لها دراية بملف التكنولوجيات أن قرار فوقي صدر بهذا الخصوص، إلا أن الغموض لا يزال يخيم على الموضوع سيما وان بلحمدي قرر توقيف تقاعده بعدما استدعي لترأس المجمع التاريخي قبل إقالته أو استقالته في ظرف لا يقل عن ثمانية أشهر من تعيينه. ويجهل عمال وإطارات “اتصالات الجزائر” أسباب استقالته أو إقالته .