اغتنم الدولي الجزائري فرصة آخر جولة من دوري نجوم قطر قصد الأخذ بثأره من ناديه السابق أم صلال، ومدربه الفرنسي جيرار جيلي، الذي كان من بين الأسباب التي جعلته يغادر نادي الصقور، حيث أكد مغني مستواه الذي ظهر به في اللقاء الفارط والذي اختير فيه كأحسن لاعب من جانب الخور، وشارك مرة أخرى أول أمس كأساسي وكصانع ألعاب في تشكيلة المدرب آلان بيران، وهي المباراة التي كان فيها مغني مميزا بلمساته السحرية سيما أنه استعاد ثقته في نفسه، وكاد أن يصل إلى الشباك في أكثر من مرة لولا تدخل مدافعي نادي أم صلال، كما أظهر اللاعب السابق للازيو روما جاهزية بدنية كبيرة خاصة أنه أكمل التسعين دقيقة، ورغم أن التعب كان باديا على وجه مراد في العشر دقائق الأخيرة، إلا أن ذلك منطقي بالنظر إلى المدة التي بقي فيها بعيدا عن الميادين، وبعد الانطباع الجيد الذي تركه مغني يوجد احتمال كبير لاستدعائه لتربص الخضر القادم بالرغم من المنافسة الشرسة التي يعرفها منصبه، حيث إن أداءه أول أمس لن يمر دون شك مرور الكرام على الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، الأمر الذي جعل اللاعب يستعيد بصيص الأمل ولو أنه قليل للعودة إلى كتيبة الخضر.