أرجع قويدر قربة أخصائي نفساني بخلية الإصغاء والوقاية «صحة شباب» بإدارة ديوان مؤسسات الشباب في يوم دراسي حول ظاهرة الانتحار، أسباب الانتحار إلى الوضعية الاجتماعية والحالة النفسية (ضعف الشخصية) ووقلة الوازع الديني. وأكد المتدخل أن أهم أسباب هذه الظاهرة تنحصر في تراجع الأسرة على دورها في مجال التنشئة الاجتماعية منبها إلى أن هذه الظاهرة قد تحولت إلى تقليد أعمى لدى الشباب لا تعرف نتائجه الوخيمة على الفرد والمجتمع، عارضا حصيلة تدخل هذه المؤسسة المجراة في عام 2009 إلى 2010 بعد فتح فروع لهذه الخلية بالإقامات الجامعية بمن في ذلك للبنات بالقطب الحضري حيث أحصت هذه الخلية 9 حالات محاولات انتحار وتم تطويقها بعد تقديم وإقتراح بعض الحلول للمسؤولين. يذكر أن مصالح الحماية المدنية تدخلت يوم 14 من الشهر الجاري في حدود الساعة 11سا 30 عقب اقدام شاب يدعى (ر.م) 39 سنة على محاولة الانتحار من خلال الإلقاء بنفسه من أعلى سطح مقر بلدية المدية بحي 24 فيفري حيث ثم إقناع الضحية من طرف هذه المصلحة للعدول عن الإلقاء بنفسها وأسعفت ونقلت إلى المستشفى المدني لدائرة المدية في حين سارعت الوحدة الثانوية بدائرة البرواقية يوم 19 من هذا الشهر في حدود الساعة 17سا 27 د إثر محاولة انتحار شاب في مقتبل العمر مسمى / ز.ع/ 17 سنة حين حاول الانتحار برش جسمه بمادة البنزين حيث أصيبت الضحية بحروق من الدرجة الثانية وتم اسعافها ونقلها إلى المستشفى المدني بدائرة البرواقية بينما تم انقاذ شاب يسمى /ب.ع / 26 سنة على الساعة 13 و57 د بعدما أقدم على ربط عنقه بحبل وتحويل الضحية إلى مستشفى الدائرة في حين تم اسعاف تلميذة 18 سنة منة بلدية البرواقية تدرس في النهائي أقدمت على شرب مادة حمضية من طرف أحد الخواص بعد أن حولت إلى مستشفى الدائرة.