بدا الرجل الأول في فريق وداد بوفاريك، رضا رايت، جد متشائم بالنسبة لمستقبل فريقه الذي كان يسعى لضمان الصعود ومغادرة قسم مابين الرابطات، لا سيما بعد الانتدابات التي قام بها خلال فترة التحويلات الشتوية. وكانت العقوبات المسلطة على الفريق من طرف الرابطة الجهوية لتصرف الأنصار الذين اقتحموا أرضية الميدان ولم يحترموا العقوبة المسلطة عليهم، وقال رايت في هذا الشأن: ''نحن الآن في وضع لا نحسد عليه خاصة بعد العقوبة الجديدة التي سلطت علينا من طرف الرابطة الجهوية والتي سيرغم الفريق من خلالها على اللعب خارج الديار وبدون جمهور. وعليه فإن حظوظنا في البقاء تراجعت بنسبة كبيرة، ونحن الآن مسيرون لا مخيّرون خاصة في ظل غياب الجمهور الذي أفقد اللاعبين نسبة من الإرادة''. أما عن قضية تجميد الرصيد فأردف محدثنا قائلا: ''أصبحنا الآن بين مطرقة العقوبة وسندان تجميد الرصيد الذي زاد من متاعبنا وأرغمت على إعادة فتح رصيد جديد حتى أقطع الطريق في وجه كل من حاول عرقلة الفريق، بما في ذلك المدرب هدان الذي حاول بطريقته الخاصة الاستثمار في مشاكل الفريق بالرغم من أن الخطأ لا ينبع من الإدارة الحالية، بل هو وليد الرؤساء السابقين الذين تركوا الأمور متعفنة ونحن بصدد تحمل عبئها''، صرح رايت.