أكد العائد للصفراء عباس عيساوي أن عودته إلى الفريق بعد مد وجزر جاء بعد إلحاح المدرب بوعلام شارف عليه وهو ما جعله يرفض العديد من العروض التي وصلته من العديد من الأندية وحتى أنه رفض البقاء في فريقه السابق جمعية الشلف. ويرى عيساوي أنه يطمح إلى مساعدة ناديه وتأدية مستويات كبيرة من أجل تأطير الشبان الجدد في الفريق، وتشريف عقدي مع الصفراء الذي يبقى الفريق الذي أحمل معه العديد من الذكريات السعيدة بالرغم من بعض الصعوبات التي عشتها في بداية الموسم الرياضي. عيساوي، التحقت أول أمس بالمركب الرياضي ببرج السدرية أين يعسكر الفريق، ما هو إحساسك الأول بعد عودتك إلى الفريق؟ كنت أنتظر هذا اليوم لاسيما وأنني مللت العودة إلى جمعية الشلف الفريق الذي أراد استرجاعي، لكن الحمد لله محمد العايب تمكن من الحصول على ورقة تسريحي من الشلف وهو ما يجعلني في حالة معنوية حسنة من أجل مساعدة الفريق الموسم القادم. ٌما هي الأشياء التي دفعتك للعودة من جديد للحراش؟ أولا، أعرف جيدا هذا الفريق الذي لعبت له الموسم الماضي، إلى جانب ذلك فبوعلام شارف كان يهاتفني تقريبا كل يوم من أجل إرجاعي للفريق مرة ثانية وهو ما زاد كثيرا من إصراري على اللعب للفريق الذي يتكون من لاعبين شبان يجب تأطيرهم من أجل القيام بموسم رياضي كبير، ولمَ لا اللعب على إحدى الجبهات و هي الحلم الذي يبقى يراود جميع اللاعبين. ٌكيف وجدت الأجواء داخل الفريق بعد عودتك؟ حسنة جدا، والجميع يعمل من أجل القيام بموسم رياضي كبير. إلى جانب هذا فإن المركب الرياضي ببرج السدرية يحتوي على العديد من الميادين من أجل التدرب وهو ما يسمح للمدرب بتطبيق برنامجه. ٌما الذي ينتظره منك شارف؟ شارف كان صريحا معي، حيث أكد لي على ضرورة مساعدة الفريق ككل وحمل على عاتقي اللعب لاسيما في الوسط وهو الإشكال الذي يبقى في وجه الفريق ككل الذي يحتوي على لاعبين ممتازين، غير أنه يبقى عليهم المزيد من العمل من أجل أن نكون عند حسن ظن الجميع وخاصة الأنصار الذين ينتظرون الكثير منا. ٌكلمة أخيرة؟ أطلب من جمهور الصفراء البقاء خلف الفريق حتى في اللحظات الصعبة من أجل مساعدتنا على تجاوز فارق