كشف الهادي خزار مدرب أهلي البرج أن الأهداف المسطرة في تربص عين الدراهم حققت بنسبة كبيرة مع العمل الجاد الذي يسود المجموعة وسمح للجميع بتحسين خاصة اللياقة البدنية للاعبين بالرغم من بعض النقائص الملاحظة لاسيما على مستوى العمل الجماعي وبعض الأخطاء المسجلة أيضا في متوسط الدفاع بعد ذهاب صخرة الدفاع على هواري. بالمقابل يؤكد الرجل أن الهدف يبقى الموسم القادم البقاء على وتيرة النتائج الحسنة المسجلة الموسم الماضي والتي أفضت إلى تأهل البرج إلى النهائي وخسارته كأس الجزائر على يد شباب بلوزداد، غير أن قدوم عمار عمور المعول عليه كثيرا لاسيما في الناحية الهجومية قد يساعد كثيرا على تحسين صورة البرج الذي يبقى فريقا واعدا على حسب الرجل وهوما أظهره في المباريات الودية خاصة أمام النادي الإفريقي التونسي. ٌ أولا، كيف هي الأجواء داخل معسكر البرج؟ الحمد لله كل شيء يسير على ما يرام واللاعبون يعملون بجدية كبيرة، كما أن الأجواء داخل المعسكر تبشر بالخير الكثير وهوما يجعلنا متفائلين بموسم كبير على جميع المستويات لاسيما بعد قدوم بعض اللاعبين ذوي مستوى كبير على غرار عمار عمور وبوناب. ٌما هي أهداف خزار من هذا التربص؟ أهدافنا واضحة، وهي الرفع من الحجم البدني للاعبين وتحضيرهم بكيفية جيدة وأعتقد أن كل الأمور مضبوطة بنسبة كبيرة خاصة وأن اللاعبين يستجبون بسرعة كبيرة وهو ما وقفنا عليه في المباراة الودية الأخيرة أمام النادي الإفريقي، حيث كان البرج الند للند في الصراعات الثنائية، وأقول إننا حققنا نسبة كبيرة من أهدافنا في هذا التربص. ٌلو نعود قليلا إلى الانتدابات، ما هي المعايير التي اعتمدت عليها في جلب اللاعبين؟ كانت هناك ثلاثة معايير عامل العمر حيث أكدنا على ضرورة جلب اللاعبين تحت 28سنة إلى جانب عقلية اللاعب ومدى تعايشه مع المجموع، إضافة إلى كل هذا مسألة الجانب الفني لكل لاعب من أجل مد المزيد والمساعدة للفريق ككل، بالرغم من أن ذهاب ثلاثة لاعبين من ركائز الفريق على شاكلة علي هواري المنتقل إلى نصر حسين داي، منصور الذي أمضى لاتحاد عنابة وكذا محمد رابح، كلها أثرت كثيرا على الفريق بشكل عام ونحن نحاول العمل على تغطية تلك النقائص بالعمل المتواصل. ٌانتدب أهلي البرج عمار عمور، ماذا ينتظر الهادي من اللاعب؟ أولا، نريده أن يكون قائد الفريق الذي يقوده إلى بر الأمان. فعمور بأخلاقه وإمكانياته الكبيرة ستجعله يسهل كثيرا من عملنا مع المجموعة ككل، كما سيسمح لنا بتأطير اللاعبين الشبان. ٌالفريق الوطني على مشارف التأهل إلى المونديال، هل تعتقد أن المجموعة الحالية قادرة على المرور إلى بر الأمان؟ أقول إن مفاتيح التأهل إلى المونديال موجودة بين أيدينا والخضر عليهم الفوز في المباراتين اللتين ستجريان في الجزائر وهو شيء ممكن وأتمنى من صميم القلب التأهل إلى المونديال لاسيما أن ملامح منتخب قوي بدأت تبرز في الأفق وما علينا إلا البقاء وراء المنتخب. ٌما رأيك في رزنامة الفريق في البطولة الوطنية؟ هي رزنامة متوازنة بالرغم من أن مرحلة العودة تلوح صعبة، غير أن الفريق ككل جد مركز وتحدوه إرادة كبيرة من أجل الذهاب نحو نتائج أفضل.