الفضيحة أدت إلى الإطاحة بمدير مركزي كشفت مصادر ل «البلاد»، أن مدير الممتلكات على مستوى المتعامل العمومي للهاتف الثابت والأنترنت اتصالات الجزائر، اكتشف ثغرة على مستوى مديرية الاملاك أو ما يعرف ب«البتريموان» قدرها 1 مليار دينار. وأوضحت المصادر نفسها أن مدير الممتلكات السيد شيخون كتب تقريرا عن الفضيحة للرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أزواو مهمل يخبره بالقضية. ووفقا للمصادر ذاتها فقد كلفت الفضيحة المذكورة للسيد شيخون تنحيته من منصبه وتعيين السيد بن كحلة للتستر على الفضيحة في انتظار مباشرة التحقيق في الملف. مع العلم أن الإدارة العليا في شركة «اتصالات الجزائر» تشهد تغييرات كبيرة وجذرية منها تنصيب مدير عام للإدارة منذ أيام واختير السيد بريق لتولي المنصب الجديد كما تم تعيين السيد بن كحلة كمدير ممتلكات المؤسسة عوض السيد شيخون، الذي تولى المنصب لعدة سنوات فيما رقي عبد الحكيم مزياني إلى رتبة مستشار بعد أن تولى لعدة سنوات منصب المكلف بالإعلام على مستوى المتعامل التاريخي للهاتف الثابت والانترنت وعين السيد اودية مدير التفتيش مكان لافي الذي التحق بوزارة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال. وأشارت المصادر إلى أن شركة اتصالات في صدد ترقية أحد كبار الإداريين الحاليين ليشغل البعض منهم مناصب على مستوى وزارة البريد وتكنولجيات الاعلام والاتصال موضحة أنه سيكون تغييرا كبيراً جداً في إدارة الشركة. يذكر أن «البلاد» اتصلت بالسيد عبد الحكيم مزياني مدير الاتصال إلا أنه قال إنه لا يملك تعليقاً حول هذا الأمر. هذا وكانت الشركة قد شهدت تغيير الرئيس المدير العام السابق الهاشمي بلحمدي بالرئيس التنفيذي الحالي وذلك بعد استقالة الاول لأسباب شخصية. وجاءت تغييرات الرئيس المدير العام الحالي أزواو مهمل في إطار السعي لرفع مردودية الشركة ووضع أشخاص يثق فيهم في نظرته المستقبلية للترقية بشركة اتصالات الجزائر علاوة على التحديات التي تواجه الرئيس المدير العام الجديد، حيث هناك الكثير من العمل يجب القيام به لكي تحقق الشركة أرباحا مناسبة والتي تعتبر قليلة مقارنة بشركات أخرى أقل حجما، بالاضافة إلى إعادة ثقة الزبائن في الشركة مع تقليل النفقات وزيادة المبيعات وإعادة خطط التسويق في الشركة.