كشف بليوز والي خنشلة، على هامش اختتام الموسم الدراسي الجامعي، عن استفادة الولاية بمدرسة وطنية عليا للغابات ينتظر أن تفتح أبوابها الموسم الجامعي القادم على غرار المدارس العليا الأخرى التي كانت تسمى سابقا معاهدا وطنية. ويعود سبب اختيار ولاية خنشلة لتحتضن هذه المدرسة العليا كونها تمتاز بغطاء غابي كثيف وبغابات مؤهلة للدراسات الأكاديمية على غرار غابات بوحمامة، حمام الصالحين وغابة بني ملول التي تطالب بعض الجهات بتصنيفها كمحمية طبيعية. كما أنها جاءت لتعزز الدراسات الجامعية بالولاية التي استفادت في وقت سابق من قطب جامعي ثاني ببلدية انسيغة يتربع على 14هكتارا وسيكون جاهزا خلال الموسم 2011/2010إضافة إلى المركز الجامعي الأول بالحامة الذي نال شرف تسميته بالشهيد الفخر ''عباس لغرور''.