تعتزم الحكومة الجزائرية استثمار 142 مليار دينار (2 مليار دولار) في شركة «موبيليس» الحكومية للهاتف المحمول، بهدف الاستحواذ على 45 % من سوق المحمول في الجزائر، والذي تسيطر عليه حالياً شركة «جيزي» المملوكة لأوراسكوم تيليكوم بنسبة فاقت 46 %. وقال رئيس شركة «موبيليس» سعد داما لوكالة الأنباء الجزائرية الحكومية أمس: «إن موبيليس ستستثمر ملياري دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، سعياً لتطوير شبكتها». وأوضح داما أن «هدف موبيليس في ما يخص حصص السوق يمكن تحقيقه، خاصة إذا تدخلت سلطة الضبط، على غرار ما هو معمول به عبر العالم في تحقيق توازن السوق، وبالتالي الحد من استحواذ أحد المتعاملين عليه»، في إشارة إلى شركة «جيزي». وقال إن «هذا الاستثمار سيتم تمويله بأموال المؤسسة الخاصة، حيث ستتحمل لوحدها نسبة 87 % قيمة الاستثمار الإجمالي. أما الباقي فسيتم تمويله بفضل قروض بنكية». وأكد داما أن «مخطط الاستثمار الخماسي هذا، سيسمح بتطوير شبكة موبيليس سعياً إلى خفض كلفة استغلالها». وبلغ رقم أعمال سوق الاتصالات في الجزائر 5.5 مليارات دولار عام 2011. سيستثمر المتعامل العمومي للهاتف النقال «موبيليس» ملياري دولار اي (142 مليار دج) على مدى الخمس سنوات القادمة سعيا لتطوير شبكته والاستحواذ على 45 بالمائة من حصص السوق الوطنية حسبما اكده يوم السبت الرئيس المدير العام سعد داما. وقال داما الذي عين مؤخرا على رأس الشركة في تصريح لواج «أن الهدف الذي نسعى الى تحقيقه يتمثل في الاستحواذ على 45 بالمائة من حصص السوق الوطنية». ويذكر ان المتعامل التاريخي يستحوذ حاليا على 29 بالمائة من حصص السوق ويضمن خدمات الهاتف النقال لنحو 11 مليون زبون. وأفاد المسؤول «إن هدف موبليس فيما يخص حصص السوق يمكن تحقيقه خاصة إذا تدخلت سلطة الضبط على غرار ما هو معمول به عبر العالم في تحقيق توازن السوق وبالتالي الحد من استحواذ أحد المتعاملين عليه». وأكد داما أن هذا الاستثمار سيتم تمويله بأموال المؤسسة الخاصة حيث ستتحمل لوحدها نسبة 87 بالمائة من قيمة الاستثمار الاجمالي اما الباقي فسيتم تمويله بفضل قروض بنكية. وأوضح الرئيس المدير العام للمتعامل التاريحي أن مخطط الاستثمار الخماسى هذا سيسمح بتطوير شبكة موبليس سعيا لخفض كلفة استغلالها. ويذكر أن موبيليس التي تعمل بنظام اتصالات قديم من الجيل الثاني تحصلت عليه منذ 2004 ستستثمر في تكنولوجيات جديدة من الجيل الثالث والرابع ستسمح لها بالتحول من نظام «تي دي أم» إلى نظام «إي بي» الأكثر تطورا ما من شأنه أن يسمح بالقضاء على الازدحام الذي تشهده شبكة موبيليس في بعض الفترات وذلك برفع قدرات إيصال المكالمات الهاتفية. ويهدف المخطط أيضا إلى تكثيف الشبكة برفع عدد الاتصالات المنقولة من طرف المتعامل وكذا تحسين نوعية الخدمات وفق ما تفرضه بنود شهادة الاستغلال التي ترغم موبيليس على تغطية كل محاور الطرق والطرق السريعة. و هذا الغرض شرع المتعامل العمومي في مباحثات مع الوكالة الوطنية للطرق السريعة بشأن توسيع تغطية شبكته الهاتفية للطريق السريع شرق-غرب. ويتعلق المحور الرابع من برنامج الاستثمار بتحضير موبيليس لانطلاق الهاتف النقال المزود بالانترنت ذي التدفق العالي الذي يتطلب استثمارات تخص محطات وشبكة نقل الاتصالات. ويمثل هذا التحول -وفقا لتصريحات الرئيس المدير العام للشركة- منحنى هاما بالنسبة لموبليس قائلا «إن طموحنا كبير لأننا نسعى إلى التموقع من جديد في السوق مقارنة بمنافسينا». ويسعى المتعامل العمومي أيضا إلى فتح مركز نداء كبير يشتغل به 1000 عون ويتوفر على أحدث التقنيات التكنولوجية بالمدينة الجديدة «سيدي عبد الله» (الجزائر العاصمة) الذي يوجد حاليا قيد التقييم يهدف أساسا إلى تطوير علاقة موبليس بزبائنه. وفي سياق آخر أكد داما بشأن تطوير مؤسسته قائلا «إنه كل ما توفر المتعامل العمومي على وسائل سياسته كل ما عاد ذلك بالنفع على البلاد» خاصة في هذا القطاع ذي الأهمية الاقتصادية الكبيرة. ويتطلب تطوير موبيليس يضيف المسؤول الأول على الشركة أيضا مرونة في قانون الصفقات العمومية خاصة فيما يتعلق ببعض الخدمات والمستلزمات غير المكلفة كثيرا لكن ضرورية للتشغيل اليومي للشبكة. ويضيف داما أن قانون الصفقات العمومية يعرقل حليا تزويد موبليس بتجهيزات يحتاج أحيانا إلى اقتنائها شهريا بإعلان عن صفقات خاصة تلك المتعلقة بالحلول التكنولوجية والتي لا تتجاوز أثمانها على حد أقصى 000 100 دولار. وبهذا الشأن اقترح المسؤول التخلي عن الإعلان عندما يتعلق الأمر بالصفقات الصغيرة على أن تتم الرقابة اللاحقة على صرف الأموال العمومية. وأشار داما إلى أن هذا أمر يحتمه الطابع السري لاقتناء المعدات التي تقوم بها موبيليس، مضيفا أن قانون الصفقات العمومية «يكبح عمل موبليس مقارنة بمنافسيها الذين يتزودون مباشرة من مجمعاتهم في الخارج». ومن الجانب المالي قال داما إن شركته تتمتع بصحة مالية جيدة حيث ارتفعت أرباحها سنة 2011 إلى 6 ملايير دج مقارنة ب 9،2 مليار دج في 2010. كما قفز رقم أعمالها إلى نحو 53 مليار دج سنة 2011 مقابل 47 مليار دج سنة 2010. وزارة البريد تتراجع عن تصريحاتها السابقة وتعلن لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن إطلاق الجيل الثالث من الهاتف النقال أعلنت وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بخصوص إطلاق الجيل الثالث من الهاتف النقال في الجزائر. وأوضح مدير الاتصال بالوزارة زهير مزيان أن «تاريخ إطلاق عملية منح رخصة الجيل الثالث سيتم التعرف عليه في الوقت المناسب وبالتالي فإنه لم يتم اتخاذ أي قرار في هذا الصدد لحد الآن». وكان وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي قد أكد في شهر ماي الأخير أن دفتر الشروط المتعلق بالجيل ال 3 والمتعاملين الثلاثة للهاتف النقال «على أتم الاستعداد» لإطلاق هذه التكنولوجيا في الجزائر. كما أشار بن حمادي إلى أن الحكومة قد أجلت إطلاق هذه التكنولوجيا «حرصا على الإنصاف» وأنها لا تريد «التمييز» بين المتعاملين الثلاثة للهاتف النقال. حسب تقرير صادر عن البنك العالمي ثلاثة أرباع سكان العالم يملكون هواتف محمولة أفاد تقرير جديد صادر عن البنك العالمي ومبادرة المعلومات من أجل التنمية أن قرابة ثلاثة أرباع سكان العالم يملكون هواتف محمولة وأن الاتصالات المحمولة تنتقل الآن إلى مرحلة جديدة في مسيرتها لا تركز بالضرورة على الهاتف نفسه بل على كيفية الاستفادة منه. «موبيليس» يطلق عروضا مثيرة لزبائنه في رمضان فجأ المتعامل التاريخي في الهاتف النقّال بالجزائر «موبيليس» مشتركيه عبر عروض جد مثيرة، حيث أطلق عرضين مميّزين بمناسبة شهر رمضان، الأوّل موجّه لجميع الزبائن بمختلف اشتراكاتهم تحت عنوان «سهرة رمضان 2012» والثاني موجّه خصّيصا لزبائن (الدفع البريدي) الذين سيستفيدون من عرض (كفالة رمضان 2012). ويمنح العرض الأوّل (سهرة رمضان 2012) لجميع زبائن «موبيليس» الدفع المسبق عدّة مزايا من خلال مخطّط تخفيضي جديد خلال السهرات الرمضانية يجدونه عند الاتّصال بالرّقم *600# مقابل 60 دينارا، حيث سيتمكّنون من الاستفادة من ساعتين من المكالمات المجّانية وتخفيض بنسبة 45 بالمائة على جميع المكالمات الهاتفية نحو «موبيليس؛ من الساعة السابعة صباحا إلى الحادية عشر ليلا والعملية صالحة لمدّة 24 ساعة، وسيدخل العرض حيّز التنفيذ ابتداء من الفاتح رمضان إلى غاية اليوم 21. أمّا العرض الثاني «كفالة رمضان 2012» والموجّه فقط لزبائن خدمة الدفع البريدي الذين سيستفيدون من مزايا إضافية عن العرض الأوّل من خلال التكفّل من واحدة إلى خمس إحالات لها عضوية في خدمة الدفع البريدي، كما سيستفيد الكفيل من ساعتين من المكالمات المجّانية نحو كلّ الشبكات مدّة شهرين لكلّ شخص تحصّل على كفيل. كما يمكنه الاستفادة من 10 ساعات من المكالمات المجّانية موزّعة لمدّة 05 أشهر. كما أن الإحالات المتواجدة في وضعية إعفاء من دفع خدمة الشريحة ستستفيد من عرض «مرحبا بكم»، والذي يمنحهم ساعتين من المكالمات المجّانية لمدّة نصف شهر. كما حدّد «موبيليس» أن المزايا المستفاد منها سيتمّ منحها خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، وأن العرض صالح لمدّة 28 يوما ابتداء من أوّل رمضان في حدود الكمّية الموجودة.