أدانت محكمة سيدي امحمد، أمس، موظفا بالإذاعة الوطنية متابعا بجنحة السب والشتم بستة أشهر حبسا موقوف النفاذ، بعدما التمس ممثل الحق العام عقوبة عامين حبسا نافذا.وتعود وقائع القضية إلى قيام إحدى المواطنات، القادمة من ولاية تيسمسلت إلى مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، بإيداع شكوى ضد المتهم تتهمه فيها بالسب والشتم وخطف حقيبة يدها. الضحية أكدت أنها كانت بالمستشفى حينما اعترض طريقها المتهم وقام بمضايقتها عن طريق محاولة التقرب منها إلا أنها رفضت، الأمر الذي جعله يتمادى في سبها وشتمها ليقوم بخطف حقيبتها. المتهم أمام هيئة المحكمة أنكر التهمة المنسوبة إليه وأكد أنه فعلا حاول التودد إليها، لكنه تركها على حالها فور رفضها وأنكر تهمة السب والشتم العمدي أمام ممثل الحق العام، فقد التمس عقوبة عامين حبسا نافذا ضد المتهم، قبل أن يدان بستة أشهر حبسا موقوف النفاذ وغرامة مالية.