شرعت ولاية عين تموشنت في أشغال إنجاز 150كلم من قنوات جلب المياه من بحيرة ''دزيوة'' لفائدة 26بلدة، حسبما كشفت عنه أول أمس مديرية الري. وتتعلق هذه العملية التي بلغت أشغالها نسبة 25بالمائة والرامية إلى ضمان توزيع المياه الصالحة للشرب بكل بلديات ولاية عين تموشنت، حيث خصص لها غلافا ماليا يفوق الثلاثة ملايير دينار ب3 أروقة تعرف نقصا في المياه بالساحل ومنطقة ولهاصة والمنطقة الجنوبية للولاية، حيث من المرتقب أن تنتهي هذه الأشغال قبل نهاية سنة 2009. وسيمون كل رواق بطوله 50كلم ما بين 4 و14 بلدة، حيث سيربط رواق المنطقة الجنوبية الدزيوة بحساسنة، مرورا ببلدات عين كيحل وأغلال وعقب الليل وواد بركش. أما رواق دزيوة فسيمس من جهته واد كيحل، غراس بارودي، تارغة، أولاد جبارة، واد بوجمعة، ساسل، واد طاوي، إيليش، مساعيد، هواورة، بوزجار، العامرية ومداغ، وفيما يتعلق برواق ولهاصة فهو يتعلق ببلدات سيدي صافي، بني صاف، عين بصال، الأمير عبد القادر، ولهاصة، سيدي أورياش ورشقون. من جهتها ستتكفل ''الجزائرية للمياه'' بإنجاز رواق دزيوة- المالح على طول 30كلم بغية التكفل بتوزيع المياه الصالحة للشرب ببلدات عين الطلبة وسيدي بن عدة وعين تموشنت وشعبة لحم والمالح. وفور تجسيدها ستساهم هذه القنوات في تموين البلديات ال 26التي تعدها ولاية عين تموشنت بالماء الشروب ابتداء من بحيرة دزيوة التي تعتبر حوض لاستقبال المياه الآتية من سد حمام بوغرارة بتلمسان ومحطة تحلية مياه البحر شط الهلال. ومن المرتقب أن تدخل هذه المحطة حيز التشغيل في شهر أوت المقبل، حيث يتم حاليا القيام بالتجارب الأولى، علما أنه تم إنجاز قناة طولها11 كلم تربط بين بحيرة دزيوة والمحطة المذكورة. وستخصص محطة ''شط الهلال'' التي تبلغ قدرتها 200ألف متر مكعب/يوميا أكثر من 100ألف متر مكعب في اليوم لولاية عين تموشنت، مع العلم أن احتياجات الولاية في هذا المجال تقدر ب 93ألف متر مكعب يوميا، وفي مجال الصيانة وإعادة تهيئة شبكات التموين بالمياه الصالحة للشرب توجد عدة عمليات في طور الإنجاز على طول 67ألف متر خطي، وذلك بغية وضع حد للتسربات ومكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه.