في خطوة مفاجئة، هاجم رئيس حركة البناء، عبد القادر بن قرينة، وزير الخارجية الأسبق، أحمد طال الإبراهيمي، دون غيره ممن شاركه في الرسالة التي وجهوها للجزائريين، أمس السبت، والتي دعوا من خلالها المؤسسة العسكرية إلى الحوار مع ممثلي الحراك الشعبي. بن قرينة وفي منشور له على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” انتقد بشدة طالب الإبراهيمي لكونه انتقد فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ولم يتحدث عمن سبقه على الحكم: “الرجل يعطي صك على بياض للطهر ل 37 سنة من الحكم، ويعتقد الفساد فقط في 20 سنة الأخيرة، وهذا إجحاف ومجانبة للحقيقة”. وزير السياحة الأسبق ركز انتقاده على الإبراهيمي دون الحقوقي ومؤسس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، علي يحيى عبد النور، والجنرال المتقاعد رشيد بن يلس، مستغربا في الوقت ذاته تضمن رسالة الثلاثة، حديثا عن المرحلة الانتقالية، حيث قال: “يشيد بالحراك و لا ادري أين وجد في الحراك من يطالب بمرحلة انتقالية ؟؟؟”. وأضاف الرجل الأول في حركة البناء معلقا على رسالة وزير الخارجية الأسبق: ” يقول على الجيش أن يحاور ممثلي الحراك مع الأحزاب المساندة للحراك وغيرهما، هل يتكرم و يعطينا من هم ممثلي الملايين من الحراكيين في كل بلديات الوطن وكيف نستخرجهم ؟؟”. وختم بن قرينة “الرجل مازال مرتهن بعلاقاته الماضية في الأسماء فليس لديه أي انفتاح على غيرهم و كأن الجزائر عقيم و لم تلد غيرهم !!”.