كما كان متوقعا، تنقل المدرب التونسي أمس الى مقر الفاف أين التقى الأمين العام للفدرالية للمطالبة برخصة استثنائية ليتمكن من الجلوس على دكة احتياط شبيبة القبائل والقيام بمهمته، بحيث بدى هذا الحل الوحيد للمدرب في ظل عدم حصوله على شهادة التدريب كاف أ التي تشترطها الفاف لتدريب فريق من المحترف الأول، لكن مطلب المدرب قوبل بالرفض من طرف الأمين العام الذي استنجد بالمدير الفني الوطني عامر شفيق الذي شرح للمعني عن صعوبة قبول طلبه خاصة أنه سيفتح المجال مستقبلا لكل الفرق للاستثمار في هذا الخرق ان حدث، ليعود الزلفاني أدراجه وهو يجر أذيال الخيبة. الزلفاني وحسب مصادر مقربة منه لن يطيل البقاء في الشبيبة في ظل هذا العائق خاصة أن التدريب خلال الأسبوع وعدم قدرته على توجيه فريقه على الدكة معيق له على حد قوله وقد يلجأ لفسخ العقد مع الكناري ليعود الفريق من جديد الى نقطة الصفر.