انتقد الاتحاد الأوروبي سياسة إسرائيل الاستيطانية، داعيا إياها للتخلي عن خططها لبناء 3500 وحدة سكنية بمنطقة E1 بين مستوطنة معاليه أدوميم، والقدس الشرقية في الضفة الغربية. وأكد مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان له أن تنفيذ الخطة التي وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتفعيلها الثلاثاء الماضي، “سيؤدي إلى قطع الاستمرارية الجغرافية والإقليمية بين القدس الشرقية والضفة الغربية، وسيفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها”. وشدد بوريل على أن النشاط الاستيطاني “غير شرعي بموجب القانون الدولي”، مجددا دعوة الاتحاد الأوروبي للسلطات الإسرائيلية وقف الاستيطان والامتناع عن أي خطوات تروج لخطط البناء هذه. وحث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على الانخراط في الحوار والامتناع عن أي عمل أحادي الجانب يقوض حل الدولتين. يذكر أن منطقة E1 تشمل قرابة 12000 دونم ويقطنها البدو الفلسطينيون، وضمتها إسرائيل إلى معاليه أدوميم في تسعينات القرن الماضي. ويرى الفلسطينيون أن النشاط الاستيطاني في منطقة E1 سيقسم الضفة الغربية إلى شطرين ما سيجعل إقامة دولة فلسطينية متصلة الأراضي أمرا مستحيلا.