كشف رئيس عمادة الأطباء وعضو لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا, بقاط بركاني, عن المصابين بفيروس كورونا وبعد التأكد من شفائهم يتم إخضاعهم للحجر الصحي لمدة 14 يوما للتحقق من شفائهم. وقال بقاط بركاني, في اتصال مع ” الجزائر الجديدة ” إن كل الحالات التي يتم التأكد من شفاءها من الفيروس يتم إخضاعها للحجر الصحي لمدة 14 يوما للتأكد من سلامة المصابين, وخلال هذه المدة يبقى المريض على اتصال مع المركز الذي خضع فيه للعلاج, للتأكد من أن الفيروس لم يعاود نشاطه مرة أخرى بعد أن انتهت أعراض الإصابة في المرحلة الأولى من العلاج وتم التأكد من تعافيه التام. وكشفت تقارير إعلامية عالمية, أمس, أن التقارير الطبية الواردة من كوريا الجنوبية توضح إصابة أعداد من المرضى الذين شفوا من وباء ” كورونا ” في السابق.
وبخصوص الحالات التي يتم إخضاعها للعلاج بالكلوروكين, قال الدكتور بقاط بركاني عضو لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا, إن بعض الحالات تتماثل للشفاء من فيروس كورونا من حين لآخر بعد خضوعها للعلاج بدواء الكلوروكين, وذكر ذات المتحدث أنه من السابق لأوانه إعطاء نتائج كل الحالات التي تخضع لهذا العلاج عبر الوطن، وهذا بالنظر لكون كل حالة تستدعي الخضوع للعلاج لمدة 10 أيام على الأقل.
وكان عضو لجنة ورصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا, البروفيسور رضا محياوي, قد أكد أن حالات الإصابة بكورونا التي خضعت للعلاج بالكلوروكين لم تتعرض لحد الآن إلى أي مضاعفات تُذكر, وأكد البروفيسور, في تصريح للصحافة على هامش الإعلان عن الحصيلة اليومية للإصابات بفيروس كورونا في الجزائر, على أن هذا البروتكول قد أثبت نجاعته وساهم في تحسين حالات المرضى استنادا إلى المعطيات الأولية. من جهتها، أكدت رئيسة مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض المعدية بالقطار، البروفسور نسيمة عاشور، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية, أن من بين 42 حالة خضعت للعلاج بالكلوروكين، 17حالة تماثلت تماما للشفاء.