جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، إرادة الحزب تقديم مساهمته بخصوص تعميق الأفكار المتعلقة بالإصلاحات السياسية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وأوضح بلخادم لدى تنشيطه لندوة جهوية لإطارات الحزب ومنتخبيه على مستوى خمس ولايات من جنوب البلاد بأن حزبه السياسي "مستعد لتقديم مساهمته وبفعالية في مسار تدعيم الديمقراطية في بلادنا من خلال مشاركة الهيئات القاعدية". ويندرج هذا اللقاء الجهوي لإطارات ومنتخبي الحزب لولايات الجنوب في إطار "إثراء اقتراحات حزب جبهة التحرير الوطني حول مراجعة الدستور والتحضير للاستحقاقات القادمة مع قاعدة الحزب بهدف التوصل إلى إجماع " كما أضاف بلخادم. كما ترمي هذه الندوة الجهوية كذلك "إلى التعرف ميدانيا مع المناضلين مختلف الصعوبات المسجلة في بعض الولايات ذات الصلة بتعيين المسؤولين المحليين للحزب" كما ذكر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني. وبالمناسبة حث بلخادم مناضلي تشكيلته السياسية "إلى رص الصفوف والمشاركة في المسار الديمقراطي على مستوى القاعدة" داعيا المحتجين "إلى عرض مشاكلهم على مستوى الهيئات النظامية للحزب وذلك في إطار التحلي بروح الإنضباط الحزبي واحترام القانون العضوي والداخلي لحزب جبهة التحرير الوطني". وبخصوص مسألة فتح المجال السمعي البصري أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني "أن هذا المجال سيفتح لا محال في يوم ما وعلينا الإستعداد لفتح المجال السمعي البصري الذي لا مفر منه". واقترح بلخادم إنشاء وساطة للدفاع عن حقوق الإنسان ومجلس أعلى للإعلام ومدونة للأخلاقيات الصحفية. واختتم بلخادم تدخله بتأكيده مجددا "أن حزب جبهة التحرير الوطني يملك اقتراحات بخصوص الإصلاحات السياسية وتدعيم الديمقراطية في بلادنا والتي سيتم رفعها إلى الهيئات المعنية بعد إثراءها من قبل القاعدة النضالية والمصادقة عليها من طرف اللجنة المركزية للحزب". م.ك