قالت وزيرة التضامن الوطني وقضايا المرأة والأسرة، كوثر كريكو، إن قطاعها اعتمد عدة إستراتيجيات للتكفل بالفئات الهشة على غرار المسنين وذوي الإحتياجات الخاصة وغيرهم، مشيرة إلى أن الهدف من العملة هو إخراج ساكنة مناطق الظل من حالة الإعوزاز إلى حالة الإنخراط في الحياة الاجتماعية والأقتصادية التي يوفرها قطاع التضامن الوطني عبر بعض البرامج التي تقدمها وكالاتي التنمية الإجتماعية وتسيير القرض المصغر . وكشفت، في السياق، خلال نزولها ضيفة ببرنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى، الخميس، أن وكالة القرض المصغر سجلت نتائج إيجابية في التكفل بالفئات الهشة خاصة الشباب والمرأة التي استفادت، حسبها، من 64 بالمائة من مشاريع الوكالة من بينها 32 بالمائة استفادت منها المرأة الريفية. وفي مجال التكفل بالفئات الهشة الأخرى، كشفت وزيرة التضامن الوطني عن تخصيص 1500 مشروع لذوي الاحتياجات الخاصة في سنة 2020 بهدف –تضيف- إدماجهم في الحياة الإقتصاددية والإجتماعية، مشيرة إلى أن كثيرا من هؤلاء نجحوا في مشروعاتهم وشرعوا في توظيف آخرين. وبشأن تداعيات أزمة كورونا على العائلات المعوزة، أوضحت الوزيرة أنه تم تكثيف المساعدات التضامنية مع العائلات المعوزة، حيث استفادت منها حوالي 289585 عائلة. بينما بلغ عدد العائلات السمستفيدة من القوافل التضامنية، التي انطلقت في نهاية مارس الماضي بالتنسيق مع وزارة الفلاحة، نحو 495236 عائلة، لافتة إلى أن هذه القوافل كانت موجهة أيضا للبدو الرحل الذين استفادوا-تضيف- من مساعدات استهلاكية ودعم نفسي وطبي.